أعلنت مصادر رسمية إسرائيلية استئناف المفاوضات بين إسرائيل وسوريا الأسبوع المقبل فى تركيا، مؤكدة أن مكتب رئيس الوزراء إيهود أولمرت، وكذلك المسئولين السوريين لا يزالوا يحيطون الموعد المحدد لها بغطاء من السرية، بسبب المخاوف من أن يؤدى هذا الكشف إلى إعاقة مسار المحادثات. ويمثل الجانب الإسرائيلى فى الجولة الجديدة من المفاوضات، على الأرجح، كل من يورام توربوفيتس مدير طاقم العاملين فى مكتب أولمرت وكبير المستشارين الدبلوماسيين شالوم تورجيمان. وقال وزير الزراعة الإسرائيلى (حزب العمل) شالوم سمحون، الذى سبق وأن عارض المفاوضات مع سوريا، إن حزبه لن يدعم أى مشروع قانون يطالب بحل الكنيست، لكنه جدد رفضه للمفاوضات مع سوريا ما لم تتخل عن علاقاتها بكل من حزب الله وحماس وإيران.