قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن رفاعى طه رئيس الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية، والذى قتل اليوم فى سوريا بعد انضمامه لجبهة النصرة، كان أحد الذين يؤمنون بأن القوة المسلحة أداة للتغيير فى العالم العربى، وهو كان قد ترأس مجلس شورى الجماعة الإسلامية فى الخارج وكان يؤمن باستمرار استخدام القوة فى مواجهة الدولة المصرية قبل المراجعات، لكنه انصاع لخيار المراجعات الذى اتخذته الجماعة من بعد. وأضاف حبيب فى تصريح ل"اليوم السابع" أن علاقة رفاعى طه قوية بسوريا فقد تم القبض عليه وترحيله من هناك إلى مصر، ومن ثم كانت له علاقة قوية بالتيارات الجهادية التى كانت تتحرك فى سوريا ضد الأمريكان، وعندما خرج من السجن كان موجودا فى رابعة هو وقائد الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية مصطفى حمزة، وكانت الجماعة الإسلامية قد أعلنت أن بعض أفرادها اتجهوا للقتال فى سوريا. وتابع :"بيئة سوريا جذبت رفاعى طه للعمل هناك ولقوة علاقة رفاعى بتنظيم القاعدة فقد عمل ضمن جبهة النصرة التى تمثل تنظيم القاعدة هناك، موضحا أن رفاعى اسم كبير فى عالم التنظيمات الجهادية العالمية منذ التسعينيات. وأوضح حبيب أن رفاعى طه سافر أولا إلى تركيا ثم إلى سوريا، حيث مكنته ارتباطاته وعلاقته واسمه ومن سبقه من الجماعة الإسلامية إلى جبهات سوريا من الالتحاق بجبهة النصرة والعمل هناك معها. موضوعات متعلقة.. عاصم عبد الماجد: مقتل رفاعى أحمد فى قصف صاروخى بسوريا