نور ُ عينَى من فؤادك ِ نور ُ مس َّ روحى جماله ُ المسحور ُ فأنا منك ِ وردة ٌ فوق غصن ٍ ِ ريحُها منه ُ والرضا والسرور ُ نبتت ْ وارتوت ْ ونامت ْ وقامت ْ والهوى حولها ظلال ٌ تدور ُ أنت ِ يا أمى الحياة ُ جميعاً سارت ِ الأمنيات ُ حيث ُ تسير ُ طلعت ْ بى من الغيوب ِ إلى الوا قِع ِ كالأرض ِ فى يديها الغدير ُ و سمَت ْ , فالفضاء ُ درب ٌ إليها سار َ فيه ِ الوفاء ُ والتقصير ُ أنت ِ معنى وجودى , الوقت ُ لولا ك ِ وقد حط َّ مرة ً لا يطير ُ غُربتى فى البُعاد ِ عنك ِ وإن ْ را فقنى فى الغياب ِ عنك ِ الحُضور ُ يكبر ُ الطفل ُ بين عينيك ِ طفلا فبه ِ تكبرين وهْو َ صغير ُ و تمر ُّ الحياة ُ , والعُمر ُ يطويْ ه ِ زمان ٌ يطول ُ.. وهْوَ قصير ُ و أنا بسمة ٌ بثغرك ِ ينْدَى بابتسامى إلى رضاها الضمير ُ آه ِ يا أمى البُعاد ُ على الحب ِّ اشتِعال ٌ بهِمّتى يستجير ُ أن ْ تعود َ الحياة ُ من دورة ِ الليل ِ ويمضى الصِيام ُ والتسحِير ُ فإذا العيد َ بين عينيك ِ نور ٌ لاحتِضانى ولؤلؤ ٌ منثور ُ و أنا – آسِفاً - أقول ُ بقلبي وبعيْنَى يبدأ ُ التكبير ُ.