سياسيون وحقوقيون يدعون لحملة تضامنية ضد الاعتقالات

دعا عدد من السياسين والحقوقيين لحملة جماعية تضامنية مع معتقلى ومسجونى القوى السياسية بمختلف أطيافها، بعد سلسلة الاعتقالات التى شنها النظام ضدهم والتعنت فى الإفراج عن مسجونيها السياسيين.
وحذر أحمد سيف الإسلام، مدير مركز هشام مبارك، خلال مؤتمر صحفى عقد بنقابة الصحفيين مساء أمس، الأحد، للتضامن مع مجدى حسين أمين عام حزب العمل، من تراجع وضع القوى السياسية فى عام 2010، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج لتوحد كافة القوى حيث قال "لن تستطيع أى قوى الوقوف بمفردها خلال تلك المرحلة".
وقال الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، إن ما حدث بحق أمين عام حزب العمل جريمه تستوجب الاعتذار، مضيفا "علينا كمعارضة الوقوف معا ضد حملات الاعتقال والحبس لرموز القوى السياسية"، كما استنكر عملية الاعتقالات التى طالت قيادات الجماعة بالإسكندرية التى أعزاها لقلق النظام من استجابة المواطنين لحملة توقيعات التغيير.
وعلى جانب آخر استنكر الدكتور محمد مرسى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الإعلامى، حملة الاعتقالات والمداهمات لمنازل الإخوان المسلمين بالإسكندرية قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن النظام المصرى يصر على مخالفة الدستور عبر ممارسات وصفها ب "الظالمة"، حيث قال "الرسالة التى يحاول النظام توجيها لقوى المعارضة عبر الاعتقالات المتكررة للإخوان لن تصل".
وأضاف مرسى ن تلك التجاوزات فى حق أبناء جماعة الإخوان المسلمين لم ولن تزيدهم إلا إصرارًا على الاستمرار فى العمل الجادِّ لإصلاح مصر، وإنقاذها من الفساد والمفسدين، على حد قوله.