افتتاح المؤتمر الثالث للشراكة المصرية - الأوروبية للاستثمار

افتتح مساعد أول وزير التجارة والصناعة الدكتورة سميحة فوزى، والدكتور كلاوس أيبرمان رئيس وفد المفوضية الأوروبية لدى مصر وسفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة الأربعاء أعمال المؤتمر الثالث للشراكة مع أوروبا، تحت شعار "العمل مع أوروبا فى مجال التجارة والاستثمار".
وأكدت الدكتورة سميحة فى كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر على أهمية العلاقات المصرية – الأوروبية، وخاصة فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية .
ووصفت التعاون بين الحكومة المصرية ومفوضية الاتحاد الأوروبى فى كافة القطاعات
بأنه "وثيق ومتميز وديناميكى"، وخاصة منذ التوقيع على إعلان برشلونة عام 1995، ووصولا إلى اتفاقية سياسة الجوار الأوروبية التى تم التوقيع عليها فى العام الماضى، مما أعطى دفعة قوية للعلاقات وخاصة التجارية.
من جانبه أكد سفير الاتحاد الأوروبى كلاوس إيبرمان، أن المؤتمر يهدف إلى دعم وتشجيع التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، وإلقاء الضوء على مجالى التجارة والاستثمار وشرح التغير، الذى شهدته العلاقات بين الجانبين فى هذين المجالين على مدار الأعوام السابقة.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبى يعد الشريك التجارى الأول لمصر، حيث يسهم فى حوالى
40 % من إجمالى حجم التجارة فى مصر. مشيرا إلى أن العلاقة القوية بين مصر والاتحاد الأوروبى، تعد جزءا لايتجزأ من الاقتصاد المصرى وأحد العناصر التى تتطلب المراجعة وإعادة التوجيه بصفة دورية.
وأكد المشاركون فى المؤتمر أهمية العلاقات المصرية – الأوروبية، وخاصة فى المجال الاقتصادى فى ضوء التطور الكبير الذى شهدته بعد التوقيع على خطة العمل المشتركة بينهما فى إطار سياسة الجوار الأوروبية..مشيرين إلى ارتفاع إجمالى التجارة بين الجانبين من 74 مليار جنيه عام 2002 إلى 86 مليارا فى 2004 و147 مليارا فى 2007، إضافة إلى صادرات مصر إلى دول الاتحاد الأوروبى، والتى بلغت 85 مليار جنيه العام الماضى مقابل 25 مليارا فى 2002 و31 مليارا فى 2004، كما ارتفعت واردات مصر من الاتحاد الأوروبى من 50 مليار جنيه فى 2002 إلى 59 مليارا فى 2007.