وضعت الأممالمتحدة إطاراً شاملاً للتحرك لمواجهة أزمة الغذاء العالمية قام بإعداده فريق العمل برئاسة بان كى مون الأمين العام للمنظمة الدولية بمشاركة رؤساء وكالات متخصصة للمنظمة الدولية والبنك الدولى وصندوق النقد الدولى ومنظمة التجارة العالمية بهدف تنسيق المواقف بين المنظمات المعنية والحكومات والمجتمع الدولى لمواجهة تلك الأزمة. وقال تقرير وزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة الثلاثاء، إن الإطار الشامل للتحرك وضع عدة أهداف، وهى وصول أفضل للجماعات المعرضة للخطر من خلال توفير المساعدات الغذائية الطارئة وشبكات الأمان الأخرى ودعم إنتاج الأراضى الزراعية الصغيرة وتوفيق السياسات التجارية والضرائب التى تؤدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء أو فرض قيود على الصادرات. كما يشتمل الإطار الشامل للتحرك أيضاً، الإدارة الفعالة لمواجهة تأثير أزمة الغذاء على ميزان المدفوعات للدول المتأثرة وتحقيق استقرار اقتصادى على نطاق واسع وتحسين تقييم ومراقبة الأزمة. طالب التقرير بالإسراع باستكمال مفاوضات الدوحة، وإزالة التشوهات فى قطاع تجارة المنتجات الزراعية فى دول مرتفعة الدخل، وتقييم دور المضاربة على الاستثمارات فى ارتفاع أسعار الغذاء، وإقامة نظم مراقبة طويلة الأمد لضمان توقع وتجنب أزمة الغذاء.