ينتظر مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة محمود طاهر وصول خطابا رسميا اليوم"الثلاثاء"من وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز بإعادة تعيينه بعد تأجيل الطعن ضد حكم "الحل" من جانب المحكمة الإدارية العليا لجلسة 28 فبراير المقبل، وكان من المقرر أن يُرسل هذا الخطاب للقلعة الحمراء أمس إلا أن الإجازة التى منحتها الدولة للعاملين للاحتفال بثورة 25 يناير تسبب فى التأجيل. وطلب وزير الرياضة من رئيس الأهلى فى الساعات الماضية تحديد مصير المجلس سواء بالموافقة النهائية على التعيين أو الرفض، خاصة أنه استقر على تعيين المجلس الحالى بكامل هيئته وعدم إدخال أى وجوه جديدة، وطلب خالد عبد العزيز أيضا من الرافضين للاستمرار بقرار التعيين تقديم اعتذار رسمى للوزارة. وعقد المجلس الأحمر اجتماعا وديا مساء أمس الأول "الأحد" خارج النادى لدراسة قرار قبول التعيين من عدمه خاصة فى ظل رفض بعض الأعضاء مثل هشام العامرى وعماد وحيد ومحمد جمال هليل وطاهر الشيخ ومهند مجدى لمسألة الاستمرار بنظام التعيين بداعى أن المجلس الحالى جاء عبر انتخابات نزيهة ولا دخل له من قريب أو بعيد فى الإجراءات الخاطئة التى قامت على أساسها العملية الانتخابية فى مارس من عام 2014، كما يرفض أحمد سعيد نائب الرئيس مسألة التعيين من الأساس وحاول محمود طاهر إقناعهم بالعدول عن قرارهم إلا أن محاولاته فشلت.