أكد مصدر بوزارة التعليم العالى أنه تقرر تحديد نسبة فى حدود 7% فى كل كلية بالتناسب مع أعداد الطلاب التى تم قبولهم السنوات الماضية. وبوضع مقارنة بين أعداد القبول بالجامعات فى الكليات العام الماضى، ونسبة ال7% التى تم تحديدها كما أكدت مصادر بالوزارة، توضح المؤشرات أنه سيتم قبول ما بين 370 إلى 450 طالبا لكلية الطب التى تم قبول 6125 طالبا بها العام الماضى، أما طب أسنان الذى استوعب 1575 طالبا العام الماضى فيتوقع قبول ما بين 100 إلى 150 طالبا. وفى كلية الصيدلة يتوقع قبول من 520 إلى 570 طالبا فى مقابل "7611 طالبا تم قبولهم العام الماضى"، وفى العلاج الطبيعى نحو 50 طالبا، وفى الهندسة من 950 إلى 1100 طالب. وبقياس نفس النسبة على باقى الكليات يتوقع قبول 70 طالبا فى كلية الإعلام منهم 10 من القسم العلمى، و200 طالب بكلية الألسن منهم 110 من القسم العلمى و100 طالب فى سياسة واقتصاد. وفى ذات السياق تواصل تكرار الأخطاء فى مكاتب التنسيق الإلكترونى ، حيث رفض موقع الحاسب الآلى قبول تسجيل رغبة الطالبة يسرى على والحاصلة على 377 درجة فى كليات الصيدلة مع ظهور رسالة "هذه الكلية لا تتناسب مع مجموعك وستتعرض لاستنفاذ الرغبات"، فى الوقت التى أتيح للطالبة آلاء مجدى ومجموعها 374.5 تسجيل رغباتها فى كلية الصيدلة. كما أبدى الطالب أحمد شريف "74 %" أدبى استغرابه من عدم تسجيل رغباته فى كليتى التجارة والآداب رغم السماح لزملاء أقل منه فى المجموع بالتسجيل، وأيضا سمح التنسيق الإلكترونى للطالب أحمد محمد رشاد 266 درجة بتسجيل رغبة حقوق، رغم رفضها لزملاء له حاصلين على 281 درجة. ورصد "اليوم السابع" أن نسبة كبيرة من الطلاب الحاصلين على أقل من 60 % يتجهون إلى التعليم المفتوح، وعلى الأخص كلية الإعلام جامعة القاهرة . كما انتشر بكثرة خارج الحرم الجامعى بكلية الهندسة سماسرة المعاهد الخاصة، والذين يقومون بإقناع بعض الطلاب بإمكانية التنسيق لهم بسهولة، والحصول على الرقم السرى ورقم الجلوس منهم، وبالتالى الدخول على موقع التنسيق الإلكترونى بدون معرفة الطالب وكتابة معاهدهم الخاصة أولا.