أكد مصدر مطلع بحزب الجبهة بالسويس أن الحزب لم يشارك فى حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير، والتى أطلقها شباب الجمعية الوطنية للتغيير ذو المطالب السبعة، والتى انطلقت أمس، الخميس، بالمحافظة وأنه من المقرر أن يتم البدء فى الحملة خلال الأسبوع المقبل. وأشار المصدر إلى أن السبب فى ذلك يرجع إلى بعض الخلافات التى نشأت مؤخراً بالحزب على خلفية المشاركة فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حيث انقسم الحزب بين مؤيد ومعارض للمشاركة والتى حسمتها الهيئة لعليا والمكتب التنفيذى بالحزب بقرار المقاطعة، بالإضافة إلى وجود بعض المشاكل على مقر الحزب بالسويس والتى انتهت بغلق مقر الحزب، نظرا لوجود بعض الخلافات المالية على المقر.