أكد وائل راتب، أمين حزب الجبهة الديمقراطية بالسويس وأحد مسئولى حملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير ذو المطالب السبعة، والتى أطلقها شباب الجمعية الوطنية للتغيير، أن الحزب حتى الآن لم يشارك فى الحملة، على الرغم من وجود توقيعات بالفعل قبل ثلاثة أشهر من انطلاق الحملة بالمحافظة، والتى بدأت الشهر الماضى. أضاف راتب: "التوقيعات بمقر الحزب متوقفة الآن بسبب تجدد الخلافات بسبب القرارات التى اتخذتها مارجريت عازر، أمين عام حزب الجبهة الديمقراطى، والتى جاء على رأسها إعادة انتخاب عدة لجان بالمحافظات والتى لا تتفق مع اللائحة المنظمة للحزب، خاصة وأنها لم تعرض على المكتب التنفيذى. وأضاف راتب أن من أكثر القرارات حدة والتى اتخذتها عازر هى الامتناع عن تسديد اشتراك الإيجار الشهرى لمقر الحزب بالسويس، وهو ما تسبب فى أن اللجنة أصبحت بدون مقر والذى أثر بدوره على حملة طرق الأبواب وأدى إلى عرقلتها.