«الرئيس يحترم الكرسى الذى أجلس عليه».. .. عنوان فرعى كان ضمن عناوين الندوة المهمة التى شرفت «اليوم السابع» بها مع المستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، ويبدو أن هذا العنوان قد أثار حفيظة رئيس نادى القضاة وأثار جدلاً واسعاً، ظناً من المستشار الزند أن ذلك العنوان لا يتماشى مع الآداب العامة تجاه رئيس مصر، ولكن لأننا نؤمن جداً أن مبارك الرئيس يؤمن إيماناً لا فصال فيه ولا مناقشة، أن مصر دولة مؤسسات.. ويرى دوماً أن مؤسسة القضاء ستظل باحترامها وإجلالها فوق رؤوس الجميع، حتى أنه رفض كل التوسلات والرسائل لكى يتدخل لفض الأزمة أو حالة الجدل الدائرة بين القضاة والمحامين، لأنه أراد أن يؤكد مرة أخرى أنه ضد تسييس القضاء المصرى الذى يريده دائماً شامخاً عالياً، وتظل سيرته العطرة داخل البلاد وخارجها مثلاً ونموذجاً للجميع.. ولذا فطبيعى جداً عندما نتكلم عن احترام الكرسى لا نقصد أنه كرسى فرد، ولكنه كناية عن القضاء كاملاً، وهذا ما يحسب للرئيس مبارك، ويؤكد إيمانه الذى لا يتبدل بأن مصر دولة مؤسسات واحترامه لتلك المؤسسات لا يقلل ولا يغضب أحداً، ولكنه يزيد مبارك شموخاً وإجلالاً. وكان المستشار أحمد الزند قد تحدث خلال الندوة التى عقدتها «اليوم السابع» عن موقف كل من الرئيس محمد حسنى مبارك، والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب، والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام، وحمدى خليفة نقيب المحامين من الأزمة، مرجعاً الأسباب الحقيقية وراء الأزمة إلى 4 وقائع رئيسية، ورافضاً فى الوقت ذاته أى اعتذارات من قبل المحامين، والتفريط والتهاون فى حقوق أعضاء النيابة والقضاة.