قالت الولاياتالمتحدةالأمريكية إن بقاء المسئول عن اعتداء لوكربى حراً فى ليبيا "إهانة" للضحايا البالغ عددهم 270 شخصاً. كان الليبى عبد الباسط المقرحى، محكوما عليه بالسجن فى قضية تفجير الطائرة (بانام) الأمريكية، فوق لوكربى فى اسكتلندا فى العام 1988. وأطلقت اسكتلندا سراح المقرحى فى أغسطس من العام الماضى، لأسباب صحية، رغم معارضة الولاياتالمتحدةالأمريكية الشديدة. وقال فيليب كراولى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين "كل يوم يعيش فيه المقرحى كرجل حر، برأينا هو إهانة لعائلات ضحايا الطائرة بانام 103". وسمحت اسكتلندا بإطلاق سراح المقرحى وعودته إلى ليبيا، بعدما أشارت تقارير طبية إلى أن أيامه معدودة، إلا أن تقريراً صدر مؤخرا أشار إلى إمكان أن يبقى على قيد الحياة لأكثر من عشر سنوات. وحث أربعة سيناتورات من نيويورك ونيو جيرسى اللتين ينحدر منهما غالبية ضحايا لوكربى، حكومة اسكتلندا على إعادة النظر فى قرارها، وطلبوا من وزارة الخارجية الأمريكية أن تضغط على بريطانيا لإعادة المقرحى إلى السجن. وقال السيناتور الديمقراطى تشاك تشومر من نيويورك إن "عائلات الضحايا ال 270 الذين قتلوا، سبق ومروا بتجربة مرعبة لا تصدق".