سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجسد الإخوانى يستعد فى تركيا ل"25 يناير"..الجماعة تضع مؤيدى النظام فى قوائم سوداء.. وحلفاءها يطالبونها بتنحية أزمتها الداخلية ل"بعد الذكرى".. وقيادى محرضا على الأقباط:"هم السبب فى اللى إحنا فيه"
أعلن عدد من قيادات الإخوان وحلفاءهم عن عقدهم اجتماعا مساء أمس الأول الجمعة، لبحث الاستعداد لذكرى ثورة 25 يناير 2016، كاشفين أن قيادات الإخوان أعدت قوائم بمن شاركوا فى دعم النظام الحالى . وعقد أنصار الإخوان مؤتمرا صحفيا باسطنبول، أعلنوا فيه عن استعداداتهم للذكرى، حيث تطرقوا إلى أزمة جماعة الإخوان، قائلين :"ليس الوقت الآن للخلاف بل هذا وقت الوحدة والاتحاد لدعم التحركات فى 25 يناير بكل أشكاله المعبرة عن الرفض والمقاطعة والعصيان المدنى". وتابع مؤتمر الإخوان:"خطاب إلى من هم داخل مصر في السجون أو الميادين"، محرضين إياهم على التصعيد فى ذكرى 25 يناير ، والتظاهر خلال هذا اليوم، مطالبا قيادات الإخوان بعدم الإنحياز إلى جماعاتهم خلال هذا اليوم، قائلين :"لا تنحازوا ولا نطالبكم أن تنحازوا الى أفراد أو جماعات أو أحزاب". حضر الاجتماع كل من جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، ومحمود فتحى رئيس حزب الفضيلة السلفى، ووليد شرابي، أحد المتحالفين مع الإخوان فى تركيا، وعطية عدلان رئيس حزب الإصلاح السلفى، ومها عزام رئيسة ما يسمى "المجلس الثورى". من جانبه قال جمال حشمت، القيادى الإخوانى، إن الجماعة أعدت قائمة بعدد من أسماء الشخصيات العامة والسياسيين الذين دعموا النظام، وذلك استعدادا لذكرى 25 يناير . يأتى هذا فى الوقت الذى حرض فيه محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، ضد مصر، كما حرض ضد الأقباط فى مصر، زاعما أن الأقباط أحد أسباب هروب الإخوان وأزمتهم. من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هناك اختلافا فى الرؤى بين الجبهتين المتصارعتين داخل تنظيم الإخوان حول ذكرى 25 يناير، موضحا أن الفريق الأول الذى يمثله مكتب محمد كمال عضو مكتب الإرشاد، يصر على أن استخدام الفوضى العنف و الإرهاب سيسبب المشاكل للنظام المصرى، و سيقنع القوى الدولية بأن التنظيم مازال قوياً و يجب الرهان عليه، موضحا أن هذه رؤية تركيا و قطر و دوائر داخل الإدارة الأمريكية. وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، ل"اليوم السابع" أن الفريق الآخر الذى يمثله مكتب لندن بقيادة محمود عزت، وإبراهيم منير ، وصل لنتيجة مفادها أن الاستمرار فى انتهاج العنف سيقضى على التنظيم نهائياً، و لابد من التهدئة و التركيز فى الفترة القادمة على إعادة بناء التنظيم بقوة، دون افتعال الصدام مع أجهزة الدولة المصرية، خاصة الأمنية مما يتيح لعناصر التنظيم التحرك بحرية و أمان بما يحقق أهداف التنظيم فى التواجد و عدم الاندثار .