واصلت جماعة الإخوان الإرهابية، تحريضها ضد النظام المصري، بعد الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الجماعة بالسجن 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية، حيث عقدت الجماعة مؤتمرًا صحفيًا في تركيًا بفندق تايتانك إسطنبول للدعوة إلى لتصعيد عمليات العنف، والتحريض ضد الدولة، برعاية قناة الجزيرة القطرية الذي بثت المؤتمر مباشرًا. حضر المؤتمر كل من الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، وجمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، ومها عزام، رئيسة المجلس الإخوانى بتركيا، ومحمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، وعمرو عادل، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، وعطية عدلان رئيس حزب الإصلاح، وأحمد عبدالرحمن، رئيس المكتب الإداري للإخوان، وايهاب شيحه، رئيس حزب الأصالة السلفي وقادات من التحالف الإخواني. وقال الدكتور عمرو دراج، إن الجماعة عاهدت محمد مرسي أن تظل في مظاهراتها حتى تخرجه من محبسه، وأكد في كلمته إن الجماعة ستضغط لإخراج قيادات الإخوان من محبسهم وعلى رأسهم مرسي. وحرض عطية عدلان، القيادى بتحالف دعم الإخوان بتركيا، ورئيس حزب الإصلاح، أنهم لن يعترفوا بالقانون، محرضًا أعضاء الإخوان على التظاهر، ومواجهة النظام الحالي والتظاهر أمام المؤسسات القضائية. وقال الدكتور جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، أن الحكم الصادر على قيادات الإخوان سيحدث زلزالا قويا خلال الفترة المقبلة، قائلا إن الإخوان سترد على هذا الحكم بمظاهرات في الشوارع، مؤكدا أن الجماعة ستصعد بشكل عنيف، زاعما أن هناك مفاجآت ستحدث خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن "الحكم على مرسي لن يمر، وستشتعل الشوارع وسيزداد الغضب ونعد بمفاجآت غير متوقعة". وأكدت مصادر، أن قيادات الإخوان عقدوا اجتماعا مغلق قبل بدء المؤتمر الصحفي، واتفقوا على وضع كيفية التصعيد خلال الفترة القادمة من خلال استهداف القضاة والتظاهر أمام منازلهم. وأشارت المصادر، إلى أن قيادات الإخوان أكدت دعمها إلى حركات العنف مثل العقاب الثوري والمقاومة الشعبية و"أجناد مصر" للقيام باغتيالات لضباط الشرطة والقضاة والمسؤولين. وتابعت المصادر، أن الإخوان كلفت فريق قانوني من محامين من بريطانيا وأمريكا وتركيا وقطر وذلك لتقديم دعاوى قضائية ضد النظام المصري والقضاء.