إسكان النواب: إخلاء سبيل المحبوس على ذمة مخالفة البناء حال تقديم طلب التصالح    بكام الفراخ البيضاء اليوم؟.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 4 مايو 2024    اليوم، تطبيق أسعار سيارات ميتسوبيشي الجديدة في مصر    شهداء وجرحى في قصف لطيران الاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة (فيديو)    5 أندية في 9 أشهر فقط، عمرو وردة موهبة أتلفها الهوى    احذروا ولا تخاطروا، الأرصاد تكشف عن 4 ظواهر جوية تضرب البلاد اليوم    تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بواقعة قتل «طفل شبرا الخيمة»    الداخلية توجه رسالة للأجانب المقيمين في مصر.. ما هي؟    المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    وفاة الإذاعي الكبير أحمد أبو السعود.. شارك في حرب أكتوبر    إغماء ريم أحمد فى عزاء والدتها بمسجد الحامدية الشاذلية    دراسة جديدة تحذر من تربية القطط.. تؤثر على الصحة العقلية    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    رسالة من مشرعين ديمقراطيين لبايدن: أدلة على انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    مصرع شاب في حادث اليم بطريق الربع دائري بالفيوم    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    أول تعليق من الخطيب على تتويج الأهلي بكأس السلة للسيدات    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأسئلة السابعة": لماذا لا يُحارب الأزهر الفكر بالفكر.. هل تعود السياحة نهاية مارس المقبل؟.. هل أخطأ ميدو فى العودة لتدريب الزمالك؟.. وهل خطفت نانسى الأضواء من شيرين؟


نقلا عن العدد اليومى...
ناقشت صفحة "الأسئلة السابعة" فى العدد اليومى ل"اليوم السابع" عدد من القضايا الهامة فى المجالات المختلفة على رأسها لماذا تخلى الأزهر عن المبدأ القديم بمحاربة الفكر فى بالفكر بعد الحالة الجدل التى صاحبت الأحكام القضائية على أشخاص بتهمة إزدراء الأديان.
وطرحت الصفحة أسئلة أخرى فى الجانب الاقتصادى حول أسباب تأثر البورصة أزمة تراجع النائج الصينى.. وكذلك محاولة الحديث عن مدى إمكانية إلتزام وزارة المالية بتخفيض العجز ل8%.. كما تم طرح علامة استفهام كبيرة على عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على مواجهة أزمة المعديات وآخرها سنديون.
وعن الآمال المنعقدة بشأن إمكانية عودة النشاط للمجال السياحى فى مصر مع نهاية شهر مارس المقبل.. تم استكشاف جميع المؤشرات فى ظل التعاقد مع شركة "كونترول ريسكس" من أجل تقييم الوضع الأمنى للمطارات المصرية.
وفى الرياضة تم طرح السؤال عن مدى صحة قرار ميدو بالعودة لتدريب الزمالك مجددًا.. وفى الفن هل خطفت نانسى الأضواء من شيرين فى برامج المواهب الغنائية.
هل أزمة «المعديات»أقوى من الحكومة؟
«معدية سنديون» أبرز حوادث النقل
حوادث المعديات والمزلقانات عرض مستمر، فلا يمر شهر دون وقوع عشرات الضحايا جراء الفشل الحكومى فى معالجة هاتين الأزمتين منذ سنوات طويلة،فهل جميع الحكومات التى مرت على الدولة كانت أضعف من مواجهة سلبيات النقل النهرى، والتصدى للمعابر غير الشرعية؟
آخر حوادث المعديات كانت منذ أيام، بعدما لقى 15 شخصًا مصرعهم جراء غرق معدية فى قرية سنديون بمحافظة كفر الشيخ، بعدها خرج أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل، على وسائل الإعلام ليؤكد أن الانضباط هو الحل لكثير من المشكلات والمشاريع التى يتم إنجازها، كاشفًا أن هناك ما لا يقل عن 150 معدية فى نفس حال التى غرقت فى كفر الشيخ، قائلًا: «ولا نعرف مصنوعين إزاى ولا منين»، مشيرًا إلى أن «العشوائية من أكبر التحديات التى تواجهنا، وأتحدى أى شخص يقول عدد الميكروباص والتوك توك التى تعمل فى الشارع».
تصريح المتحدث باسم وزارة النقل عن المعديات لم يختلف فى شكله عما قاله وزير النقل، الدكتور سعد الجيوشى، بعد توليه المسؤولية عن مخاطر المزلقانات، بأنه سيحاول التصدرى لكوارث المزلقانات والمعابر التى قدرتها الهيئة العامة للطرق والكبارى بأن لديها ما يزيد على 3000 معبر غير شرعى على خطوط السكة الحديد، وفقًا لأحدث تقاريرها، والتصدى سيكون عن طريق غلقها، فيما يتم إنشاء الكبارى العلوية، أو كبارى المشاة، أو الأنفاق، سواء للمشاة أو للسيارات أمام المعابر الشرعية التى قدرها مسؤولون بالوزارة ب 800 معبر.
اعتراف المسؤولين فى وزارة النقل بأزمة المعابر والمعديات أمر جيد، لكن تبقى مواجهة الأزمة على أرض الواقع هى الأهم، خاصة أن المسؤولين فى الحكومات المتعاقبة كثيرًا ما تحدثوا حول حلول لتلك الأزمة دون تنفيذ حقيقى يُذكر، والدليل أن كارثة «مزلقان عين شمس» فى عام 1987، والتى راح على أثرها 94 تلميذًا، تكررت بشكل مشابه فى منفلوط عام 2012 بعد اصطدام قطار أسيوط بحافلة تقل تلاميذ معهد أزهرى بمدينة منفلوط، والنتيجة وفاة 51 طفلًا، بخلاف عدد كبير من الحوادث على مدى السنوات بشكل متكرر.
هل تلتزم «المالية» بتخفيض العجز ل8% ؟
الوزارة غير قادرة على ترشيد المصروفات
وقّعت الحكومة اتفاقية مع البنك الدولى لاقتراض 3 مليارات دولار على شرائح، بواقع مليار دولار سنويًا، لسد عجز الموازنة العامة، وفى المقابل تقدمت الحكومة ببرنامج تلتزم بتنفيذه خلال 4 سنوات تنتهى عام 2018.
وكان أهم ما تضمنه البرنامج هو تخفيض عجز الموازنة العامة إلى 8% فى نهاية الخطة، فهل يمكن لوزارة المالية أن تلتزم بخفض عجز الموازنة بهذه النسبة بحلول عام 2018؟
حتى الآن مازال هناك خلل فى التزام وزارة المالية فى مستهدفات الموازنة العامة، فلا هى تمكنت من تحقيق الإيرادات المستهدفة سنويًا، أو ترشيد المصروفات بالصورة التى تمكنها من خفض العجز. وكشفت النتائج الأولية التى أعلنتها وزارة المالية للحساب الختامى لموازنة العام المالى الماضى 2014/2015، أن نسبة العجز بالموازنة 11.5% من الناتج المحلى، طبقًا لتقديرات وزارة المالية، وهو الحساب الذى رفض الرئيس السيسى اعتماده، نظرًا للمخالفات التى كشفها الجهاز المركزى للمحاسبات، مؤكدًا أن نسبة العجز الحقيقية بالموازنة المنتهية فى يونيو الماضى 12.3%، فى حين كانت الموازنة تستهدف تحقيق عجز 10% من الناتج المحلى الإجمالى. وحقق العجز مبلغ 98 مليار جنيه فى أول 4 أشهر من العام المالى الحالى 2015/2016، فى حين تستهدف الموازنة تحقيق عجز 251 مليارًا بنهاية العام تعادل نسبة 8.9% من الناتج المحلى الإجمالى. فى ظل هذا الخلل بناء على توقعات للموازنة مقاربة للواقع، كيف تتمكن وزارة المالية من تقليص العجز وخفضه ل 8% بحلول 2018؟، وهل تتمكن الوزارة من تحقيق حصيلة الضرائب المستهدفة؟، وهو ما تخفق فيه سنويًا «422 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى». ويتضمن البرنامج المقدم للبنك الدولى أيضًا الالتزام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وهو القانون الذى فشلت الحكومة فى إقراره قبل انعقاد البرلمان، وأصبح الآن تحت سيطرة مجلس النواب، وعلى مدى عامين، أخفقت الحكومة فى تنفيذ النسبة الأكبر من خطة الإصلاح الاقتصادى التى اعتمدت عليها لتعظيم الإيرادات وترشيد النفقات، نتيجة أن عددًا من الإجراءات يحتاج قرارًا حكوميًا أو قانونًا لم يتم استصداره. وتستهدف وزارة المالية تحقيق عوائد إضافية للخزانة العامة بقيمة إجمالية تصل إلى 98.5 مليار جنيه من خلال إطلاق عدد من التشريعات الاقتصادية، والإصلاحات المالية خلال العام المالى الحالى 2015/2016، حسب ما ذكرته موازنة المواطن، ولكن لم يتم هذا رغم انتهاء نصف العام المالى.
هل تعود السياحة نهاية مارس المقبل؟
شركة «كونترول ريسكس» تقدم تقريرها للحكومة
هل ستعود الحركة السياحية الوافدة إلى مصر نهاية مارس المقبل؟.. سؤال يترقب إجابته القطاع السياحى بأكمله، معلقين آمالهم وطموحاتهم على استعادة الحركة السياحية قبل ضياع حجوزات الموسم الصيفى 2016، فى ظل التدابير والإجراءات الأمنية التى اتخذتها الحكومة المصرية بالتعاقد مع شركة «كونترول ريسكس» الإنجليزية التى ستقوم بمراجعة وتقييم الوضع الأمنى للمطارات المصرية، بهدف القضاء على مخاوف الدول المصدرة للسياحة المصرية عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء فى أكتوبر الماضى.
جميع المؤشرات تؤكد استئناف الرحلات البريطانية والروسية لشرم الشيخ نهاية مارس المقبل، حيث أكد أندرياس كارلتون سميث، الرئيس التنفيذى لشركة «control risks» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن عمل الشركة بدأ بالفعل بمطار القاهرة، ومطار شرم الشيخ فى أواخر ديسمبر 2015.
وكشف الرئيس التنفيذى للشركة أن الوقت الذى سوف تستغرقه الشركة لمراجعة الإجراءات الأمنية بمطارى القاهرة وشرم الشيخ من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وسوف يتم إرفاق جميع الملاحظات التى ستراها الشركة فى تقرير، وإرساله إلى الجهة المصرية المختصة.
يأتى ذلك فى ظل ما كشفه المستثمر السياحى محمد سمير عبدالفتاح فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» عن زيارة وفد أمنى بريطانى يضم خبراء أمنيين على أعلى مستوى، لتفقد الحالة الأمنية بمطار شرم الشيخ فى 14 فبراير المقبل، والتأكد من الإجراءات المتبعة فى تأمين المطار، واستيفاء جميع الاشتراطات المطلوبة لاستئناف حركة الطيران لمدينة السلام، عقب تعليق الرحلات بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء أكتوبر 2015.
وتوقع عبدالفتاح عودة الرحلات البريطانية نهاية مارس المقبل، مشيرًا إلى أن شركتى «توماس كوك» و«طومسون» علقتا رحلاتهما حتى 25 مارس المقبل، مما يعطى مؤشرات إيجابية باحتمالية استئناف الرحلات، لوقف الخسائر التى يتكبدها القطاع السياحى، والتى تتخطى مليارًا ونصف مليون دولار خلال هذه الأزمة الطاحنة التى تعد من أعنف الأزمات التى مرت على القطاع السياحى منذ ثورة 25 يناير 2011.
هل أخطأ ميدو فى العودة لتدريب الزمالك؟
عاد أحمد حسام «ميدو» لتدريب الزمالك مجددًا، خلفًا للبرازيلى باكيتا الذى قرر مجلس إدارة النادى برئاسة مرتضى منصور إقالته، خوفًا من ضياع الدورى بسبب شخصيته الضعيفة، وعدم قدرته على احتواء اللاعبين، لكن هل أخطأ «العالمى» فى تولى مسؤولية الأبيض من جديد؟
بالنسبة لمجلس الزمالك فإن تغيير الأجهزة الفنية أمر معتاد، مثلما أعلن مرتضى منصور فى وسائل الإعلام قائلًا: «أتحمل مسؤولية تغيير الجهاز.. قمت بتغيير 4 أجهزة فنية فى الموسم الماضى وقالوا عدم استقرار وقتها، لكننى حصلت على الدورى والكأس»، لكن على الجانب الآخر ربما يكون ميدو الخاسر الوحيد فى حالة فشل تلك التجربة. فى مايو الماضى أعلن ميدو أنه لن يدرب الزمالك فى وجود المستشار رئيسًا للنادى، مُرجعًا السبب إلى أنه استخدم اسمه للضغط على فيريرا للبقاء بالقلعة البيضاء وقتها، ليقرر وقتها ترك منصبه داخل القلعة البيضاء كرئيس لقطاع الناشئين، وبعد الرحيل عن جدران القلعة البيضاء خاض ميدو تجربة مع الإسماعيلى لم يُكتب لها الاستمرار بعد «خناقة» شهيرة مع قائد الدراويش حسنى عبدربه، عنوانها: «يا أنا يا حسنى فى الإسماعيلى».
الوقائع السابقة تعنى الكثير بالنسبة لميدو، فالتراجع عن تصريحاته عن عدم تدريب الزمالك فى وجود مرتضى جعلته يفقد مصداقيته عند قطاع كبير من محبيه، لاسيما أن أحمد حسام كان معروفًا عنه تمسكه بمواقفه ضد مواجهة أى ضغوط، لذا فإن رحيله عن الفريق الأبيض فى الفترة المقبلة بعد أى تعثرات لن تنفع معه نغمة «وفاء أبناء النادى». وبالنسبة لنقطة رحيله عن تدريب الدراويش بعد تسع جولات من انطلاق الدورى العام فإنها ستعيد للجميع الصورة الذهنية عن ميدو غير القادر على استكمال تجاربه الاحترافية، وتنقله بين الأندية فى الدوريات العالمية التى لعب لها، وأبرزها الإسبانى والإيطالى والإنجليزى، وحتى فى مصر مع الزمالك، لذا فإن تجربته المقبلة مع الأبيض تُعد بمثابة مقامرة لمستقبل المدرب الشاب، وسيترتب عليها الكثير.
لماذا لا يحارب الأزهر الفكر بالفكر؟
الدعاوى القضائية تصنع أبطالاً من ورق
حالة من الجدل أحدثها الحكم القضائى بحبس الباحث إسلام البحيرى لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان، لينتقد البعض اللجوء لساحات القضاء من أجل الفصل فى الخلافات الفكرية، بدلًا من مناقشة تلك الآراء، وتفنيد صحتها من عدمها، لذا وجه الكثيرون أسهم الانتقادات لمؤسسة الأزهر الشريف للجوء لإقامة دعاوى قضائية ضد المختلفين معها، والتخلى عن المبدأ القديم فى محاربة الفكر بالفكر.
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، خرج فى تصريحات صحفية لينفى علاقة الأزهر بسجن إسلام البحيرى، مؤكدًا أنهم أقاموا دعوى قضائية من أجل منعه من الظهور عبر الشاشات المختلفة، مختتمًا: «الفكر يُقابل بالفكر، وهو ما حدث، أما اختصام الآخرين له فحق مكفول لسائر المواطنين».
علامات تعجب عديدة يمكن وضعها على تصريحات وكيل الأزهر بعد تأكيداته محاربة الفكر بالفكر، وقيام عدد من أبناء الأزهر بهذا الأمر، لكنه فى الوقت نفسه أكد لجوء المشيخة إلى رفع دعوى قضائية من أجل إيقاف برنامجه، ومنعه من تقديم المحتوى ذاته على أى قناة أخرى، مبررًا موقف الأزهر بأنه من واقع الأمانة التى يحملها، وواجبه نحو بيان صحيح الدين. ودفاعه عنه. المثير فى مسألة اتباع الأزهر مبدأ مواجهة الفكر بالفكر أن المؤسسة قررت منذ أيام مقاضاة الدكتور سيد القمنى، الكاتب والمفكر، بسبب هجومه الشديد على المشيخة، وتأكيده أنها تدعم الإرهاب، ووصفه للفتح الإسلامى لمصر فى عهد عمرو بن العاص ب«الاحتلال» فى مشهد مكرر لما حدث مع إسلام البحيرى.
الأزمة فى لجوء مؤسسة الأزهر لساحات القضاء فى المنزاعات الفكرية يراها البعض نوعًا من أنواع صناعة أبطال الورق، وجذب التعاطف والتضامن مع أشخاص يمكن تفنيد آرائهم بسهولة فى حالة اللجوء للمناظرات الفكرية، مثلما حدث مع البحيرى نفسه فى مناظرة علنية جمعته مع الدكتور أسامة الأزهرى، والداعية الحبيب على الجفرى، خاصة أن الأزهر الشريف كان ومازال يمتلك رصيدًا كبيرًا من الاحترام فى العالم الإسلامى.
هل خطفت نانسى الأضواء من شيرين؟
نانسى معروفة بحب الأطفال وقربها منهم
هل خطفت الفنانة نانسى عجرم الأضواء من الفنانة شيرين عبدالوهاب ببرنامج «The Voice Kids»؟.. سؤال إجابته «نعم»، وتبريره 3 أسباب وراء نجاح نانسى وخطفها الأضواء من شيرين عبدالوهاب.
شيرين ظلت بحركاتها وتصرفاتها تلفت نظر «السوشيال ميديا» خلال الفترة الماضية، ولكن انخفضت أسهمها وصعدت نانسى عجرم لتتبوأ الإعجاب والتعليقات الإيجابية على نجاحها فى تجربة البرنامج الذى لفت نظر الجمهور العربى وجلس ليشاهد براءة الأطفال فى عين نانسى.
الأسباب الثلاثة التى جعلت نانسى عجرم تخطف الأضواء من شيرين، أولها خفة ظلها ودلعها، فنانسى عجرم تمتلك روحًا مرحة دائمًا، وعلى طبيعتها، ودلعها الطبيعى فى تصرفاتها يجعلها الأقرب للأطفال، والأقرب للمشاهدين.
السبب الثانى هو سابقة تعامل نانسى مع الأطفال فى ألبوم كامل يعتبر هو الأنجح بين نجوم جيلها الذين قدموا للأطفال، فكل أغانى ألبومها كانت ناجحة وقت طرحها، ومازال يرددها الأطفال والكبار، ولا يخلو عيد ميلاد طفل من سماع هذه الأغانى، والرقص عليها.
أما السبب الثالث فهو قرب نانسى من الأطفال، وكيفية تعاملها معهم كأم وكفنانة، بالإضافة لصوت نانسى عجرم نفسه، فهو الأقرب للأطفال من صوت شيرين عبدالوهاب، ولكن هذا لا يقلل من حجم نجومية المطربة شيرين، فهى تمتلك أقوى حنجرة، ولديها فى الغناء إحساس لن تجده فى كثيرين من نجوم جيلها، لكنها بعيدة كل البعد عن الأطفال، وتعاملاتها حتى مع المتسابقين فى البرنامج تجدها حادة، وتتعامل مع بعضهم بطريقة ناظر المدرسة الذى يعاقب تلاميذه، وهذه الطرق لا تتناسب مع المواهب الصغيرة والبراعم، ولذلك كانت نانسى هى الأقرب للأطفال، فرقتها ودلعها وأمومتها، بجانب لطفها فى الحديث إليهم كلها عوامل جعلتها محبوبة من الأطفال والكبار.
لماذا تأثرت البورصة بأزمة تراجع الناتج الصينى
المستثمرون يخرجون من الأسواق لتقليل الخسائر
الصين تبعد عدة آلاف من الكيلو مترات عن مصر، فلماذا خسرت البورصة أكثر من أربعة مليارات جنيه بمجرد أن تم الإعلان عن تراجع القطاع الصناعى فى الصين، وما تبعه من تراجع حاد للأسهم الصينية، اضطرت السلطات هناك على أثره لوقف التداول بالكامل فى البورصة الصينية فى جلسة الاثنين الماضى، بعدما خسرت 7% فى الدقائق الأولى للتداول.
إلى هنا والسوق المصرية بعيدة كل البعد عن التأثر بتراجع الناتج الصناعى للصين، لكن إذا علمنا أن الاقتصاد الصينى رغم أنه ثانى أقوى اقتصاد فى العالم بعد الاقتصاد الأمريكى، فإنه أيضًا الاقتصاد الأكبر فى العالم من حيث الحجم والقطاع الصناعى، كما أنه العمود الفقرى له، والدعامة التى يقوم عليها، ولذلك فأى هزة به سيتأثر بها العالم كله.
ورغم عدم وجود مستثمرين صينيين فى البورصة المصرية، فإن هناك آلاف المستثمرين الأوروبيين والأمريكيين والعرب الذين يستثمرون فى الصين، كما أن هناك آلاف الصينيين الذين يستثمرون فى أوروبا وأمريكا، لذا يبدو منطقيًا أن تراجع القطاع الصناعى فى الصين سيتسبب فى ركود للاقتصاد العالمى، ولذلك كان لهذا التراجع تأثر سلبى على جميع أسواق العالم.
أما فى مصر فحوالى 30% من المستثمرين فى البورصة المصرية من العرب والأجانب، ولذا فإن أى خسائر لهؤلاء فى أسواقهم الرئيسية، سواء فى أوروبا وأمريكا أو فى الصين، تجعلهم يقومون عادة ببيع أسهمهم فى الأسواق الثانوية لهم، مثل مصر، والخروج من السوق فى محاولة لتقليل الخسائر فى الأسواق الرئيسية، وهو ما حدث خلال الأزمة، وتسبب فى تراجع البورصة المصرية بالشكل الذى رأيناه.
واستمرت المخاوف من حدوث عمليات بيع مكثفة لحاملى الأسهم الرئيسيين فى البورصات الصينية منذ جلسة الاثنين الماضى، وكانت لجنة تنظيم الأوراق المالية فى الصين منعت مؤقتًا حاملى الأسهم الرئيسيين للشركات المسجلة من بيع الأوراق المالية لمدة ستة أشهر منذ يوم 8 يوليو 2015 لتحقيق الاستقرار فى سوق الأوراق المالية، ويستمر حتى غد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.