وزير الخارجية السوري: الشرع وترامب يؤكدان دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها    رئيس برشلونة: فليك ظاهرة ويامال عبقري    "هشام نصر" يُعلق على أزمة زيزو بنهائي السوبر ويكشف موقف الزمالك    عمرو أديب: المتحف الكبير ليس مكانًا لأي شعائر دينية أو سياسية    استشاري المناعة: الفيروس المخلوي خطير على هذه الفئات    إقبال متزايد فى الأقصر |ناخبو «العشى» يرفعون شعار «لجنة واحدة لا تكفى»    نجم الزمالك يزين قائمة منتخب فلسطين ب معسكر نوفمبر    التحفظ علي مقاول ومشرف عقب سقوط سقف علي عمال بالمحلة الكبرى    الصين: نتوقع من أمريكا الحماية المشتركة للمنافسة النزيهة في قطاعي النقل البحري وبناء السفن    القاهرة السينمائي يعلن القائمة النهائية لبرنامج الكلاسيكيات المصرية المرممة    مستشار البنك الدولى ل كلمة أخيرة: احتياطى النقد الأجنبى تجاوز الحد الآمن    "مجتمع المصير المشترك".. الصين وأفريقيا تعززان شراكتهما بأدوات قانونية متطورة    9 أصناف من الخضروات تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين النوم    ترامب يصدر عفوا عن شخصيات متهمة بالتورط في محاولة إلغاء نتائج انتخابات 2020    كشف حساب صفقات الزمالك 2025 بعد خسارة السوبر.. ثنائى ينجو من الانتقادات    وزارة الداخلية السعودية تطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر ومعرض الحج 2025    مراسل إكسترا نيوز ل كلمة أخيرة: لجان المنيا شهت إقبالا كبيرا حتى ميعاد الغلق    الداخلية تكشف حقيقة «بوست» يدعي دهس قوة أمنية شخصين بالدقهلية    استجابة سريعة من الداخلية بعد فيديو تعدي سائق على والدته بكفر الشيخ    فيديو.. سيد علي نقلا عن الفنان محمد صبحي: حالته الصحية تشهد تحسنا معقولا    «هنو» فى افتتاح مهرجان «فريج» بالدوحة    العراق يرفض تدخل إيران في الانتخابات البرلمانية ويؤكد سيادة قراره الداخلي    وزارة السياحة والآثار تُلزم المدارس والحجوزات المسبقة لزيارة المتحف المصري بالقاهرة    الأمم المتحدة: إسرائيل بدأت في السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة    أخبار الإمارات اليوم.. محمد بن زايد وستارمر يبحثان الأوضاع في غزة    المستشارة أمل عمار: المرأة الفلسطينية لم يُقهرها الجوع ولا الحصار    منتخب الكاس شرفنا يا ناس    دعاء مؤثر من أسامة قابيل لإسماعيل الليثي وابنه من جوار قبر النبي    هل يظل مؤخر الصداق حقًا للمرأة بعد سنوات طويلة؟.. أمينة الفتوى تجيب    قريبًا.. الذكاء الصناعي يقتحم مجالات النقل واللوجستيات    وزير التموين: توافر السلع الأساسية بالأسواق وتكثيف الرقابة لضمان استقرار الأسعار    طريقة عمل الكشرى المصرى.. حضري ألذ طبق علي طريقة المحلات الشعبي (المكونات والخطوات )    فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان مراكش السينمائي    في أول زيارة ل«الشرع».. بدء مباحثات ترامب والرئيس السوري في واشنطن    نماذج ملهمة.. قصص نجاح تثري فعاليات الدائرة المستديرة للمشروع الوطني للقراءة    العمل تسلم 36 عقد توظيف للشباب في مجال الزراعة بالأردن    كرة سلة - الكشف عن مواعيد قبل نهائي دوري المرتبط رجال    رئيس الوزراء يوجه بتعظيم الإيرادات الاستثمارية للهيئة القومية للتأمين الاجتماعي    انطلاق اختبارات مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن بكفر الشيخ    تأجيل محاكمة 23 متهمًا ب خلية اللجان النوعية بمدينة نصر لجلسة 26 يناير    انتخابات مجلس النواب 2025.. إقبال كثيف من الناخبين على اللجان الانتخابية بأبو سمبل    ما حكم المشاركة في الانتخابات؟.. أمين الفتوى يجيب    البنك المركزي: ارتفاع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 12.1% بنهاية أكتوبر 2025    محافظ المنوفية يزور مصابى حريق مصنع السادات للاطمئنان على حالتهم الصحية    مصابان وتحطيم محل.. ماذا حدث في سموحة؟| فيديو    بعد 3 ساعات.. أهالي الشلاتين أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم    بالصور| سيدات البحيرة تشارك في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025    كشف هوية الصياد الغريق في حادث مركب بورسعيد    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل أحمد المسلماني تاجر الذهب بالبحيرة لتعذر حضورهما    هبة عصام من الوادي الجديد: تجهيز كل لجان الاقتراع بالخدمات اللوجستية لضمان بيئة منظمة للناخبين    وزير النقل التركي: نعمل على استعادة وتشغيل خطوط النقل الرورو بين مصر وتركيا    حالة الطقس اليوم الاثنين 10-11-2025 وتوقعات درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات    الرعاية الصحية: لدينا فرصة للاستفادة من 11 مليون وافد في توسيع التأمين الطبي الخاص    وزارة الصحة: تدريبات لتعزيز خدمات برنامج الشباك الواحد لمرضى الإدمان والفيروسات    جامعة قناة السويس تحصد 3 برونزيات في رفع الأثقال بمسابقة التضامن الإسلامي بالرياض    وزير الزراعة: بدء الموسم الشتوى وإجراءات مشددة لوصول الأسمدة لمستحقيها    د.حماد عبدالله يكتب: " الأصدقاء " نعمة الله !!    شيكابالا عن خسارة السوبر: مشكلة الزمالك ليست الفلوس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الأسئلة السابعة": لماذا لا يُحارب الأزهر الفكر بالفكر.. هل تعود السياحة نهاية مارس المقبل؟.. هل أخطأ ميدو فى العودة لتدريب الزمالك؟.. وهل خطفت نانسى الأضواء من شيرين؟


نقلا عن العدد اليومى...
ناقشت صفحة "الأسئلة السابعة" فى العدد اليومى ل"اليوم السابع" عدد من القضايا الهامة فى المجالات المختلفة على رأسها لماذا تخلى الأزهر عن المبدأ القديم بمحاربة الفكر فى بالفكر بعد الحالة الجدل التى صاحبت الأحكام القضائية على أشخاص بتهمة إزدراء الأديان.
وطرحت الصفحة أسئلة أخرى فى الجانب الاقتصادى حول أسباب تأثر البورصة أزمة تراجع النائج الصينى.. وكذلك محاولة الحديث عن مدى إمكانية إلتزام وزارة المالية بتخفيض العجز ل8%.. كما تم طرح علامة استفهام كبيرة على عدم قدرة الحكومات المتعاقبة على مواجهة أزمة المعديات وآخرها سنديون.
وعن الآمال المنعقدة بشأن إمكانية عودة النشاط للمجال السياحى فى مصر مع نهاية شهر مارس المقبل.. تم استكشاف جميع المؤشرات فى ظل التعاقد مع شركة "كونترول ريسكس" من أجل تقييم الوضع الأمنى للمطارات المصرية.
وفى الرياضة تم طرح السؤال عن مدى صحة قرار ميدو بالعودة لتدريب الزمالك مجددًا.. وفى الفن هل خطفت نانسى الأضواء من شيرين فى برامج المواهب الغنائية.
هل أزمة «المعديات»أقوى من الحكومة؟
«معدية سنديون» أبرز حوادث النقل
حوادث المعديات والمزلقانات عرض مستمر، فلا يمر شهر دون وقوع عشرات الضحايا جراء الفشل الحكومى فى معالجة هاتين الأزمتين منذ سنوات طويلة،فهل جميع الحكومات التى مرت على الدولة كانت أضعف من مواجهة سلبيات النقل النهرى، والتصدى للمعابر غير الشرعية؟
آخر حوادث المعديات كانت منذ أيام، بعدما لقى 15 شخصًا مصرعهم جراء غرق معدية فى قرية سنديون بمحافظة كفر الشيخ، بعدها خرج أحمد إبراهيم، المتحدث باسم وزارة النقل، على وسائل الإعلام ليؤكد أن الانضباط هو الحل لكثير من المشكلات والمشاريع التى يتم إنجازها، كاشفًا أن هناك ما لا يقل عن 150 معدية فى نفس حال التى غرقت فى كفر الشيخ، قائلًا: «ولا نعرف مصنوعين إزاى ولا منين»، مشيرًا إلى أن «العشوائية من أكبر التحديات التى تواجهنا، وأتحدى أى شخص يقول عدد الميكروباص والتوك توك التى تعمل فى الشارع».
تصريح المتحدث باسم وزارة النقل عن المعديات لم يختلف فى شكله عما قاله وزير النقل، الدكتور سعد الجيوشى، بعد توليه المسؤولية عن مخاطر المزلقانات، بأنه سيحاول التصدرى لكوارث المزلقانات والمعابر التى قدرتها الهيئة العامة للطرق والكبارى بأن لديها ما يزيد على 3000 معبر غير شرعى على خطوط السكة الحديد، وفقًا لأحدث تقاريرها، والتصدى سيكون عن طريق غلقها، فيما يتم إنشاء الكبارى العلوية، أو كبارى المشاة، أو الأنفاق، سواء للمشاة أو للسيارات أمام المعابر الشرعية التى قدرها مسؤولون بالوزارة ب 800 معبر.
اعتراف المسؤولين فى وزارة النقل بأزمة المعابر والمعديات أمر جيد، لكن تبقى مواجهة الأزمة على أرض الواقع هى الأهم، خاصة أن المسؤولين فى الحكومات المتعاقبة كثيرًا ما تحدثوا حول حلول لتلك الأزمة دون تنفيذ حقيقى يُذكر، والدليل أن كارثة «مزلقان عين شمس» فى عام 1987، والتى راح على أثرها 94 تلميذًا، تكررت بشكل مشابه فى منفلوط عام 2012 بعد اصطدام قطار أسيوط بحافلة تقل تلاميذ معهد أزهرى بمدينة منفلوط، والنتيجة وفاة 51 طفلًا، بخلاف عدد كبير من الحوادث على مدى السنوات بشكل متكرر.
هل تلتزم «المالية» بتخفيض العجز ل8% ؟
الوزارة غير قادرة على ترشيد المصروفات
وقّعت الحكومة اتفاقية مع البنك الدولى لاقتراض 3 مليارات دولار على شرائح، بواقع مليار دولار سنويًا، لسد عجز الموازنة العامة، وفى المقابل تقدمت الحكومة ببرنامج تلتزم بتنفيذه خلال 4 سنوات تنتهى عام 2018.
وكان أهم ما تضمنه البرنامج هو تخفيض عجز الموازنة العامة إلى 8% فى نهاية الخطة، فهل يمكن لوزارة المالية أن تلتزم بخفض عجز الموازنة بهذه النسبة بحلول عام 2018؟
حتى الآن مازال هناك خلل فى التزام وزارة المالية فى مستهدفات الموازنة العامة، فلا هى تمكنت من تحقيق الإيرادات المستهدفة سنويًا، أو ترشيد المصروفات بالصورة التى تمكنها من خفض العجز. وكشفت النتائج الأولية التى أعلنتها وزارة المالية للحساب الختامى لموازنة العام المالى الماضى 2014/2015، أن نسبة العجز بالموازنة 11.5% من الناتج المحلى، طبقًا لتقديرات وزارة المالية، وهو الحساب الذى رفض الرئيس السيسى اعتماده، نظرًا للمخالفات التى كشفها الجهاز المركزى للمحاسبات، مؤكدًا أن نسبة العجز الحقيقية بالموازنة المنتهية فى يونيو الماضى 12.3%، فى حين كانت الموازنة تستهدف تحقيق عجز 10% من الناتج المحلى الإجمالى. وحقق العجز مبلغ 98 مليار جنيه فى أول 4 أشهر من العام المالى الحالى 2015/2016، فى حين تستهدف الموازنة تحقيق عجز 251 مليارًا بنهاية العام تعادل نسبة 8.9% من الناتج المحلى الإجمالى. فى ظل هذا الخلل بناء على توقعات للموازنة مقاربة للواقع، كيف تتمكن وزارة المالية من تقليص العجز وخفضه ل 8% بحلول 2018؟، وهل تتمكن الوزارة من تحقيق حصيلة الضرائب المستهدفة؟، وهو ما تخفق فيه سنويًا «422 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى». ويتضمن البرنامج المقدم للبنك الدولى أيضًا الالتزام بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وهو القانون الذى فشلت الحكومة فى إقراره قبل انعقاد البرلمان، وأصبح الآن تحت سيطرة مجلس النواب، وعلى مدى عامين، أخفقت الحكومة فى تنفيذ النسبة الأكبر من خطة الإصلاح الاقتصادى التى اعتمدت عليها لتعظيم الإيرادات وترشيد النفقات، نتيجة أن عددًا من الإجراءات يحتاج قرارًا حكوميًا أو قانونًا لم يتم استصداره. وتستهدف وزارة المالية تحقيق عوائد إضافية للخزانة العامة بقيمة إجمالية تصل إلى 98.5 مليار جنيه من خلال إطلاق عدد من التشريعات الاقتصادية، والإصلاحات المالية خلال العام المالى الحالى 2015/2016، حسب ما ذكرته موازنة المواطن، ولكن لم يتم هذا رغم انتهاء نصف العام المالى.
هل تعود السياحة نهاية مارس المقبل؟
شركة «كونترول ريسكس» تقدم تقريرها للحكومة
هل ستعود الحركة السياحية الوافدة إلى مصر نهاية مارس المقبل؟.. سؤال يترقب إجابته القطاع السياحى بأكمله، معلقين آمالهم وطموحاتهم على استعادة الحركة السياحية قبل ضياع حجوزات الموسم الصيفى 2016، فى ظل التدابير والإجراءات الأمنية التى اتخذتها الحكومة المصرية بالتعاقد مع شركة «كونترول ريسكس» الإنجليزية التى ستقوم بمراجعة وتقييم الوضع الأمنى للمطارات المصرية، بهدف القضاء على مخاوف الدول المصدرة للسياحة المصرية عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء فى أكتوبر الماضى.
جميع المؤشرات تؤكد استئناف الرحلات البريطانية والروسية لشرم الشيخ نهاية مارس المقبل، حيث أكد أندرياس كارلتون سميث، الرئيس التنفيذى لشركة «control risks» فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن عمل الشركة بدأ بالفعل بمطار القاهرة، ومطار شرم الشيخ فى أواخر ديسمبر 2015.
وكشف الرئيس التنفيذى للشركة أن الوقت الذى سوف تستغرقه الشركة لمراجعة الإجراءات الأمنية بمطارى القاهرة وشرم الشيخ من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وسوف يتم إرفاق جميع الملاحظات التى ستراها الشركة فى تقرير، وإرساله إلى الجهة المصرية المختصة.
يأتى ذلك فى ظل ما كشفه المستثمر السياحى محمد سمير عبدالفتاح فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» عن زيارة وفد أمنى بريطانى يضم خبراء أمنيين على أعلى مستوى، لتفقد الحالة الأمنية بمطار شرم الشيخ فى 14 فبراير المقبل، والتأكد من الإجراءات المتبعة فى تأمين المطار، واستيفاء جميع الاشتراطات المطلوبة لاستئناف حركة الطيران لمدينة السلام، عقب تعليق الرحلات بعد حادث الطائرة الروسية المنكوبة بسيناء أكتوبر 2015.
وتوقع عبدالفتاح عودة الرحلات البريطانية نهاية مارس المقبل، مشيرًا إلى أن شركتى «توماس كوك» و«طومسون» علقتا رحلاتهما حتى 25 مارس المقبل، مما يعطى مؤشرات إيجابية باحتمالية استئناف الرحلات، لوقف الخسائر التى يتكبدها القطاع السياحى، والتى تتخطى مليارًا ونصف مليون دولار خلال هذه الأزمة الطاحنة التى تعد من أعنف الأزمات التى مرت على القطاع السياحى منذ ثورة 25 يناير 2011.
هل أخطأ ميدو فى العودة لتدريب الزمالك؟
عاد أحمد حسام «ميدو» لتدريب الزمالك مجددًا، خلفًا للبرازيلى باكيتا الذى قرر مجلس إدارة النادى برئاسة مرتضى منصور إقالته، خوفًا من ضياع الدورى بسبب شخصيته الضعيفة، وعدم قدرته على احتواء اللاعبين، لكن هل أخطأ «العالمى» فى تولى مسؤولية الأبيض من جديد؟
بالنسبة لمجلس الزمالك فإن تغيير الأجهزة الفنية أمر معتاد، مثلما أعلن مرتضى منصور فى وسائل الإعلام قائلًا: «أتحمل مسؤولية تغيير الجهاز.. قمت بتغيير 4 أجهزة فنية فى الموسم الماضى وقالوا عدم استقرار وقتها، لكننى حصلت على الدورى والكأس»، لكن على الجانب الآخر ربما يكون ميدو الخاسر الوحيد فى حالة فشل تلك التجربة. فى مايو الماضى أعلن ميدو أنه لن يدرب الزمالك فى وجود المستشار رئيسًا للنادى، مُرجعًا السبب إلى أنه استخدم اسمه للضغط على فيريرا للبقاء بالقلعة البيضاء وقتها، ليقرر وقتها ترك منصبه داخل القلعة البيضاء كرئيس لقطاع الناشئين، وبعد الرحيل عن جدران القلعة البيضاء خاض ميدو تجربة مع الإسماعيلى لم يُكتب لها الاستمرار بعد «خناقة» شهيرة مع قائد الدراويش حسنى عبدربه، عنوانها: «يا أنا يا حسنى فى الإسماعيلى».
الوقائع السابقة تعنى الكثير بالنسبة لميدو، فالتراجع عن تصريحاته عن عدم تدريب الزمالك فى وجود مرتضى جعلته يفقد مصداقيته عند قطاع كبير من محبيه، لاسيما أن أحمد حسام كان معروفًا عنه تمسكه بمواقفه ضد مواجهة أى ضغوط، لذا فإن رحيله عن الفريق الأبيض فى الفترة المقبلة بعد أى تعثرات لن تنفع معه نغمة «وفاء أبناء النادى». وبالنسبة لنقطة رحيله عن تدريب الدراويش بعد تسع جولات من انطلاق الدورى العام فإنها ستعيد للجميع الصورة الذهنية عن ميدو غير القادر على استكمال تجاربه الاحترافية، وتنقله بين الأندية فى الدوريات العالمية التى لعب لها، وأبرزها الإسبانى والإيطالى والإنجليزى، وحتى فى مصر مع الزمالك، لذا فإن تجربته المقبلة مع الأبيض تُعد بمثابة مقامرة لمستقبل المدرب الشاب، وسيترتب عليها الكثير.
لماذا لا يحارب الأزهر الفكر بالفكر؟
الدعاوى القضائية تصنع أبطالاً من ورق
حالة من الجدل أحدثها الحكم القضائى بحبس الباحث إسلام البحيرى لمدة عام بتهمة ازدراء الأديان، لينتقد البعض اللجوء لساحات القضاء من أجل الفصل فى الخلافات الفكرية، بدلًا من مناقشة تلك الآراء، وتفنيد صحتها من عدمها، لذا وجه الكثيرون أسهم الانتقادات لمؤسسة الأزهر الشريف للجوء لإقامة دعاوى قضائية ضد المختلفين معها، والتخلى عن المبدأ القديم فى محاربة الفكر بالفكر.
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، خرج فى تصريحات صحفية لينفى علاقة الأزهر بسجن إسلام البحيرى، مؤكدًا أنهم أقاموا دعوى قضائية من أجل منعه من الظهور عبر الشاشات المختلفة، مختتمًا: «الفكر يُقابل بالفكر، وهو ما حدث، أما اختصام الآخرين له فحق مكفول لسائر المواطنين».
علامات تعجب عديدة يمكن وضعها على تصريحات وكيل الأزهر بعد تأكيداته محاربة الفكر بالفكر، وقيام عدد من أبناء الأزهر بهذا الأمر، لكنه فى الوقت نفسه أكد لجوء المشيخة إلى رفع دعوى قضائية من أجل إيقاف برنامجه، ومنعه من تقديم المحتوى ذاته على أى قناة أخرى، مبررًا موقف الأزهر بأنه من واقع الأمانة التى يحملها، وواجبه نحو بيان صحيح الدين. ودفاعه عنه. المثير فى مسألة اتباع الأزهر مبدأ مواجهة الفكر بالفكر أن المؤسسة قررت منذ أيام مقاضاة الدكتور سيد القمنى، الكاتب والمفكر، بسبب هجومه الشديد على المشيخة، وتأكيده أنها تدعم الإرهاب، ووصفه للفتح الإسلامى لمصر فى عهد عمرو بن العاص ب«الاحتلال» فى مشهد مكرر لما حدث مع إسلام البحيرى.
الأزمة فى لجوء مؤسسة الأزهر لساحات القضاء فى المنزاعات الفكرية يراها البعض نوعًا من أنواع صناعة أبطال الورق، وجذب التعاطف والتضامن مع أشخاص يمكن تفنيد آرائهم بسهولة فى حالة اللجوء للمناظرات الفكرية، مثلما حدث مع البحيرى نفسه فى مناظرة علنية جمعته مع الدكتور أسامة الأزهرى، والداعية الحبيب على الجفرى، خاصة أن الأزهر الشريف كان ومازال يمتلك رصيدًا كبيرًا من الاحترام فى العالم الإسلامى.
هل خطفت نانسى الأضواء من شيرين؟
نانسى معروفة بحب الأطفال وقربها منهم
هل خطفت الفنانة نانسى عجرم الأضواء من الفنانة شيرين عبدالوهاب ببرنامج «The Voice Kids»؟.. سؤال إجابته «نعم»، وتبريره 3 أسباب وراء نجاح نانسى وخطفها الأضواء من شيرين عبدالوهاب.
شيرين ظلت بحركاتها وتصرفاتها تلفت نظر «السوشيال ميديا» خلال الفترة الماضية، ولكن انخفضت أسهمها وصعدت نانسى عجرم لتتبوأ الإعجاب والتعليقات الإيجابية على نجاحها فى تجربة البرنامج الذى لفت نظر الجمهور العربى وجلس ليشاهد براءة الأطفال فى عين نانسى.
الأسباب الثلاثة التى جعلت نانسى عجرم تخطف الأضواء من شيرين، أولها خفة ظلها ودلعها، فنانسى عجرم تمتلك روحًا مرحة دائمًا، وعلى طبيعتها، ودلعها الطبيعى فى تصرفاتها يجعلها الأقرب للأطفال، والأقرب للمشاهدين.
السبب الثانى هو سابقة تعامل نانسى مع الأطفال فى ألبوم كامل يعتبر هو الأنجح بين نجوم جيلها الذين قدموا للأطفال، فكل أغانى ألبومها كانت ناجحة وقت طرحها، ومازال يرددها الأطفال والكبار، ولا يخلو عيد ميلاد طفل من سماع هذه الأغانى، والرقص عليها.
أما السبب الثالث فهو قرب نانسى من الأطفال، وكيفية تعاملها معهم كأم وكفنانة، بالإضافة لصوت نانسى عجرم نفسه، فهو الأقرب للأطفال من صوت شيرين عبدالوهاب، ولكن هذا لا يقلل من حجم نجومية المطربة شيرين، فهى تمتلك أقوى حنجرة، ولديها فى الغناء إحساس لن تجده فى كثيرين من نجوم جيلها، لكنها بعيدة كل البعد عن الأطفال، وتعاملاتها حتى مع المتسابقين فى البرنامج تجدها حادة، وتتعامل مع بعضهم بطريقة ناظر المدرسة الذى يعاقب تلاميذه، وهذه الطرق لا تتناسب مع المواهب الصغيرة والبراعم، ولذلك كانت نانسى هى الأقرب للأطفال، فرقتها ودلعها وأمومتها، بجانب لطفها فى الحديث إليهم كلها عوامل جعلتها محبوبة من الأطفال والكبار.
لماذا تأثرت البورصة بأزمة تراجع الناتج الصينى
المستثمرون يخرجون من الأسواق لتقليل الخسائر
الصين تبعد عدة آلاف من الكيلو مترات عن مصر، فلماذا خسرت البورصة أكثر من أربعة مليارات جنيه بمجرد أن تم الإعلان عن تراجع القطاع الصناعى فى الصين، وما تبعه من تراجع حاد للأسهم الصينية، اضطرت السلطات هناك على أثره لوقف التداول بالكامل فى البورصة الصينية فى جلسة الاثنين الماضى، بعدما خسرت 7% فى الدقائق الأولى للتداول.
إلى هنا والسوق المصرية بعيدة كل البعد عن التأثر بتراجع الناتج الصناعى للصين، لكن إذا علمنا أن الاقتصاد الصينى رغم أنه ثانى أقوى اقتصاد فى العالم بعد الاقتصاد الأمريكى، فإنه أيضًا الاقتصاد الأكبر فى العالم من حيث الحجم والقطاع الصناعى، كما أنه العمود الفقرى له، والدعامة التى يقوم عليها، ولذلك فأى هزة به سيتأثر بها العالم كله.
ورغم عدم وجود مستثمرين صينيين فى البورصة المصرية، فإن هناك آلاف المستثمرين الأوروبيين والأمريكيين والعرب الذين يستثمرون فى الصين، كما أن هناك آلاف الصينيين الذين يستثمرون فى أوروبا وأمريكا، لذا يبدو منطقيًا أن تراجع القطاع الصناعى فى الصين سيتسبب فى ركود للاقتصاد العالمى، ولذلك كان لهذا التراجع تأثر سلبى على جميع أسواق العالم.
أما فى مصر فحوالى 30% من المستثمرين فى البورصة المصرية من العرب والأجانب، ولذا فإن أى خسائر لهؤلاء فى أسواقهم الرئيسية، سواء فى أوروبا وأمريكا أو فى الصين، تجعلهم يقومون عادة ببيع أسهمهم فى الأسواق الثانوية لهم، مثل مصر، والخروج من السوق فى محاولة لتقليل الخسائر فى الأسواق الرئيسية، وهو ما حدث خلال الأزمة، وتسبب فى تراجع البورصة المصرية بالشكل الذى رأيناه.
واستمرت المخاوف من حدوث عمليات بيع مكثفة لحاملى الأسهم الرئيسيين فى البورصات الصينية منذ جلسة الاثنين الماضى، وكانت لجنة تنظيم الأوراق المالية فى الصين منعت مؤقتًا حاملى الأسهم الرئيسيين للشركات المسجلة من بيع الأوراق المالية لمدة ستة أشهر منذ يوم 8 يوليو 2015 لتحقيق الاستقرار فى سوق الأوراق المالية، ويستمر حتى غد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.