والمنتج: لا أخشى الإيرادات وهدفى احترام الجمهور

أمير رمسيس: فيلمى "خانة اليك" يحرض على التفكير

قال المخرج أمير رمسيس، إنه حرص على أن تكون الحقيقة غائبة خلال النصف الأول من أحداث فيلم "خانة اليك"، وأن يدعو المشاهد معه طوال الأحداث للتفكير والتساؤل عن من الجانى ومن الضحية؟، وذلك بوضع ال5 ممثلين الذين يتولون بطولة العمل، وتدور أحداثهم داخل المصنع المهجور، فى حالة ارتباك، ووضعهم فى مواقف غريبة.
وأضاف "رمسيس"، أنه منذ أن قرأ سيناريو الفيلم اكتشف أنه أمام عمل سينمائى مختلف، مشيرًا إلى أنه تفاجأ بالصياغة والقصة التى قدمها لؤى السيد، خاصة أنه مصنف كسيناريست كوميدى، وكل الأعمال التى قدمها كوميدية، ولذلك أعرب له عن اندهاشه وإعجابه بالقصة والسيناريو منذ بداية قراءتهما، لافتًا إلى أن هذا الفيلم هو الأول الذى يجمعهما.
وأوضح رمسيس، أن الأفلام التى دائمًا تدور فى يوم واحد، يكون بها نوع من الصعوبة، لأنك تكون مُكلفًا بالحفاظ على المدة الزمنية ولا تفقد الإيقاع مع تصاعد أحداث الفيلم، وتتمثل الصعوبة أيضًا فى الأفلام التى تدور الغالبية العظمى من أحداثها فى لوكيشن واحد، لأنك تكون مكلفًا بدفع الملل عن المشاهد، وتقديم شكل جديد فى كل مشهد يدور فى موقع التصوير.
وأشار رمسيس إلى أن ترشيحه لأبطال العمل، لم يستغرق وقتًا على الإطلاق، بل أن كل شخصية مكتوبة على السيناريو، وجدها تتماشى أمام عينه مع الممثل الذى أرسل له الدور.
وقال المنتج سامح العجمى، إنه منذ دخوله عالم الإنتاج السينمائى، حرص على أن تكون المادة السينمائية التى يقدمها فى أفلامه، ذات معنى وشكل وهدف ومضمون، لكونه آتيًا من خلفية فنية تعتمد على الإبداع، حيث قدم العشرات من الأغانى كشاعر مع كبار نجوم الأغنية فى الوطن العربى.
وأضاف العجمى قائلاً: لم أسع لتقديم الأفلام التجارية التى تهدف فقط للإيرادات، وأسعى أن أقدم الاثنين معًا، فأقدم أعمالاً جيدة تحمل معنى، وفى نفس الوقت تتناسب مع الجمهور بمختلف فئاته العمرية، دون أن يكون بها شىء مثير أوغيره.
وأشار منتج "خانة اليك"، إلى أن هذا الفيلم هو الثالث له مع المخرج أمير رمسيس بعد فيلمى "كشف حساب" و"بتوقيت القاهرة"، لافتًا إلى أنه يقدمه كمخرج فى منطقة جديدة عليه تمامًا وهى الأكشن، الذى لم يقدمه رمسيس من قبل، موضحًا أن سبب حرصه على التعاون معه مجددًا، كونه مخرجًا منظمًا ودقيقًا فى كل شىء منذ أول تعاون بينهما.
وفيما يتعلق بعرض العمل فى الوقت الحالى، وبعيدًا عن المواسم قال العجمى: "لا أخشى الإيرادات، وأتركها دائما "على الله"، فصناعة السينما لابد أن تتواجد طوال أشهر العام، وأنا على يقين كامل أن الفيلم الجيد يفرض نفسه فى أى وقت وأى موسم.