بعد تأجيل 24 ساعة بسبب الجدل حول ملعب المباراة، يلتقى الأهلى وحرس الحدود فى السادسة من مساء اليوم، الثلاثاء، باستاد برج العرب، وهى المباراة التى شهدت أزمة كُبرى بسبب موعد ومكان إقامتها على خلفية رفض الأحمر اللعب فى استاد بتروسبورت، وتم نقلها فى البداية للدفاع الجوى قبل أن يتم الاستقرار فى النهاية على ملعب برج عرب. ويخوض الأهلى المباراة وسط ظروف صعبة للغاية بعد الهزيمة القاسية من سموحة فى الجولة الثامنة الخميس الماضى بثلاثية نظيفة، والتى فجرت الأوضاع داخل القلعة الحمراء، لذا يلعب الفريق اليوم تحت شعار "لا بديل عن الفوز" للهروب من النتائج السيئة التى تعرض لها الفريق مؤخراً، سواء فى لقاء سموحة ومن قبله الهزيمة من المقاصة فى الجولة الرابعة قبل توقف المسابقة فى الخامس من نوفمبر الماضى، ويعلم الجهاز الفنى للأهلى بقيادة البرتغالى جوزيه بيسيرو أن خسارة جديدة تساوى "مسمار" جديدا فى نعشه مع القلعة الحمراء، خاصة أن الحديث عن تواضع إمكانياته الفنية والتدريبية بدأ يزداد عقب الخسارة من سموحة تحديدا، حيث إن الخسارة جاءت عقب فترة توقف طويلة استمرت 45 يوما تقريباً تعرف خلالها على لاعبيه جيداً. أوراق الأهلى فى لقاء اليوم لن تتغير كثيراً، وإن كانت هناك مطالب واتجاها فى الجهاز بتغيير مراكز بعض اللاعبين، فقد استقر بيسيرو مثلاً على عودة رامى ربيعة لخط الدفاع وكذلك عودة حسام غالى لخط الوسط، بجانب إمكانية عودة أحمد فتحى للتشكيل الأساسى بعدما غاب عن لقاء سموحة لأسباب فنية، كما سيعود حسام عاشور لمباراة اليوم بعدما غاب عن اللقاء الأخير للإيقاف. بيسيرو تحدث مع لاعبيه عن خطورة تكرار الأخطاء التى ظهرت فى أدائهم خلال مباراة سموحة، وأهمها عدم استغلال الفرص وكذلك "سرحان" المدافعين، وشدد على ضرورة التركيز والتسجيل من أى فرصة تُتاح لهم، وكذلك استخدام كل الأسلحة لحصد النقاط الثلاثة، وطالبهم بالفوز بعيداً عن أزمة تأجيل اللقاء التى أربكت الفريق طوال الساعات الماضية، وكذلك "صدمة" ثلاثية سموحة. وعلى الجانب الآخر يدخل حرس الحدود المواجهة متحفزاً لتحقيق نتيجة إيجابية، فى ظل موقفه المتأزم فى جدول ترتيب بطولة الدورى العام، حيث يقبع الفريق العسكرى فى ذيل الجدول برصيد 3 نقاط. ومن جانبه أكد أحمد أيوب المدير الفنى للحدود أن مواجهة الأهلى صعبة للغاية خاصة بعد خسارة الفريق الأحمر فى الجولة الماضية أمام سموحة بثلاثية نظيفة، الأمر الذى سيجعله يدخل المباراة بمنتهى القوة لاستعادة ذاكرة الانتصارات على حساب الأحمر، مشدداً أنه لا يزال فى مرحلة استكشاف نقاط القوة والضعف فى فريقه، ويسعى جاهداً لإعادة بعض اللاعبين لمستواهم المعهود مثل موسى يدان الذى تراجع بشدة عن المستوى الذى كان عليه عندما كان فى صفوف الأهلى. ويخسر حرس الحدود جهود إسلام رشدى صانع العاب الفريق بعد تأكد تعرضه لكسر فى الأنكل، وسيحتاج لتدخل جراحى سيغيب على إثره فترة طويلة عن الملاعب.