نعى محمد السيد عيد نائب رئيس اتحاد كتاب مصر المفكر الكبير الراحل نصر حامد أبو زيد، وأكد فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن أبوزيد كان مفكرا مجتهدا وحاول أن يضيف للفكر الإسلامى وتحمّل الغربة طويلا حتى لا ينكسر فى غربته ولا يضحى بفكره، كما أنه تعرض للكثير من المعارك نظير جرأته. وأشار عيد إلى أن أبوزيد سيكون إحدى الشخصيات التى سيتوقف عندها المؤرخون لتاريخ الفكر المصرى الحديث، وأضاف قائلا: أنعيه لكل القراء العرب، والمفكرين المصريين، ولا أنسى اللقاءات التى جمعتنى به فى التسعينات ، حيث كنت أعمل فى هيئة قصور الثقافة ، ودعوته لبعض الأنشطة فاستجاب لنا، وأصدرنا له كتابا عن تأويل التراث عن قصور الثقافة فى التسعينات. وكان المفكر الكبير الراحل نصر حامد أبو زيد قدر رحل صباح اليوم الاثنين فى مستشفى الشيخ زايد التخصصى بمحافظة 6 أكتوبر إثر إصابته بفيروس عجز الأطباء عن تشخيصه فى زيارته الأخير لإندونيسيا. نصر حامد أبو زيد" ولد فى إحدى قرى طنطا فى 10 يوليو 1943، ونشأ فى أسرة ريفية بسيطة، فى البداية لم يحصل على شهادة الثانوية العامة التوجيهية ليستطيع استكمال دراسته الجامعية، لأن أسرته لم تكن لتستطيع أن تنفق عليه فى الجامعة، لهذا اكتفى فى البداية بالحصول على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية قسم اللاسلكى عام 1960م وحصل على الليسانس من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة القاهرة 1972م بتقدير ممتاز، ثم ماجستير من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1976م وأيضا بتقدير ممتاز، ثم دكتوراه من نفس القسم والكلية فى الدراسات الإسلامية عام 1979م بتقدير مرتبة الشرف الأولى. موضوعات متعلقة.. تشييع جثمان نصر حامد أبو زيد بطنطا وفاة الدكتور نصر حامد أبو زيد