قال العالم الباكستانى النووى عبدالقدير خان الخميس إنه سيكشف فى الوقت المناسب عن الأسباب التى أدت به إلى أن يعلن عن تحمله مسئولية تسريب التكنولوجيا النووية من باكستان إلى الخارج. وأشار خان أنه فى الوقت الحالى سمح له بالحديث فقط، وهناك فرق بين التحدث والحرية الكاملة. وأضاف أن تحمل المسئولية من قبل شخص واحد فى ذلك الوقت كان يصب فى صالح البلاد بأسرها، وأنه فعل ذلك من أجل باكستان فى إشارة إلى أنه تطوع لإعلان تحمله للمسئولية. وعندما سئل عن أسباب اعترافه قال إن الجنرال أسلم بيك رئيس هيئة أركان القوات الباكستانية المسلحة شغل موقع مراقب البرنامج النووى الباكستانى على مدار نحو خمس سنوات، وهو أعلم بكل هذا الموضوع وإيضاحه سيكون له سند. مطالباً بالرجوع إلى الجنرال أسلم بيك للتعرف على جميع الحقائق فى هذا الصدد. وأوضح خان عندما سئل عن أسباب تحميله مسئولية التسريب أنه فى ذلك الوقت كان من الحكمة تحمل شخص واحد للمسئولية لإنقاذ الآخرين والبلاد، إلا أنه أوضح أن هذا السر بات يتضح رويداً رويداً، مشيراً إلى أنه يمكن أن يكشف بنفسه عن الحقيقة فى الوقت المناسب. ولفت إلى أن تشودرى شجاعت حسين رئيس حزب الرابطة الإسلامية الموالى للرئيس برويز مشرف، ووصى ظفر سياسى باكستانى بارز اعترفا بأن الدكتور خان ليس متورطاً فى أى جريمة وأن تحمل مسئولية الاعتراف كان من أجل إنقاذ البلاد. كما أشار إلى اعتراف الجنرال أسلم بيك بأن الدكتور خان تم توريطه من خلال ممارسة ضغوط مكثفة عليه.