علق شرعى صالح، عضو مجلس النواب عن حزب مصر بلدى بالدائرة الأولى بأسوان، على تقرير لجنة التحقيق البريطانية حول نشاط جماعة الإخوان، والذى أكد ارتباط جماعة الإخوان المباشر بالعنف والإرهاب، وتأكيد رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على أن أى علاقة مع الإخوان المسلمين أو التأثر بهم مؤشر على التطرف، قائلاً: "هذا انتصار لمصر التى نجحت فى تجفيف منابع الإرهاب". وقال "صالح" فى تصريح ل"اليوم السابع" إن هذا التقرير رغم أنه جيد وفى صالح مصر إلى أن السلطات البريطانية تأخرت كثيرا فى إصدار مثل هذه القرارات خاصة أن العالم كله يقول إن هناك ارتباط بين العنف والإرهاب وبين الإخوان لكن دائما كانوا يتعللون بحقوق الإنسان، وكانت هناك أجندات غربية لإسقاط مصر، وهذه الخطوة من جانب بريطانيا طال انتظارها وتأخرت كثيرًا على أن تدخل حيز التطبيق، ومن المحتمل أن تكون الأحداث الإرهابية التى شهدتها فرنسا وبعض الدول الأوروبية سبباً فى اعتراف بريطانيا بعنف الإخوان. وشدد النائب البرلمانى على أنه لابد أن تكون هناك مواجهة حقيقية وجادة من كل دول العالم لتطويق الإرهاب والقضاء عليه، وأن تكون هناك خطوات موحدة لمواجهة الإرهاب، وأن يعلم العالم كله أن الإرهاب لا دين له وسيطال الجميع إن لم يتم التكاتف للقضاء عليه، مؤكدًا أن مصر نجحت فى تجفيف منابع الإرهاب. وتابع قائلا: "الإرهاب ضرب مصر وكان الغرب يتفرج علينا، وربما تغير موقفهم عندما رأوا اكتمال خريطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية وسبقها الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية، والغرب هم من صنعوا الارهاب وداعش وجماعات العنف المتطرفة، وعلى بريطانيا أن تتخذ خطوات جادة وتراجع حساباتها، فهى من فتحت أبوابها للإخوان".
