سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهاكرز ينفذون تهديداتهم لداعش.. اختراق مئات من حسابات للتنظيم الإرهابى ونشر صور بط وماعز وخرفان للسخرية من المتطرفين.. وتوريط أنونيموس فى إهانة المسلمين بنشر صور مسيئة للرسول
شن مجموعة هاكرز أنونيموس اليوم، هجمات على الحسابات الخاصة بالتنظيم الإرهابى داعش على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة وعلى رأسها تويتر، وتم نشر مجموعة من الصور الساخرة على الحسابات المخترقة من أجل استفزاز وإهانة الإرهابيين، كما تم إطلاق هاشتاج Daeshbags على موقع التغريدات القصيرة تويتر من أجل تبادل الصور الغريبة بهدف الاساءة إلى المتطرفين وإظهارهم بشكل سخيف، وعبر الحسابات الخاصة بالهاكرز تم نشر هاشتاجات أخرى مثل OpISISو TrollingDay من أجل أن يدخل عليها المستخدمون ويهاجمون جماعة داعش الإرهابية، وقام الهاكرز بالسخرية من داعش خاصة بعد انتشار النساء الكرديات الآتى يحاربن داعش ووجهوا لهم رسائل تبرز تفوق النساء عليهم. الوقوع فى فخ إهانة المسلمين وفقا لموقع mirror البريطانى، فمجموعة هاكرز أنونيموس وقعت فى فخ إهانة المسلمين أثناء الهجوم على داعش، ونشر بعض الصور التى تسخر من الرموز المسلمة وتم نشر مئات من الصور المسيئة للرسول "محمد" على حسابات تويتر، والتى سبق ونشرتها الصحف الدنماركية وتسببت فى إشعال غضب المسلمين، وهو ما تسبب فى إثارة الأمر مرة أخرى وإطلاق حملات للتفرقة بين الإرهابيين والسخرية منهم والدخول فى المعتقدات وإهانة رموز مسلمة. تغير خطة أنونيموس عندما أعلنت مجموعة هاكرز أنونيموس عن خطتها ليوم الغضب على داعش، كان من المتفق عليه أن يتم نشر صور لحيوانات وماعز بدلا من صور التنظيم والسخرية من أفكارهم وتطرفهم، وكان لا يوجد أى قرارات بشن هجوم على المسلمين أو إهانة الرموز والعبارات الدينية الخاصة بهم، ولكن بعض المنضمين للحملة ضد داعش قرروا إعادة نشر الصور المسيئة للرسول، وهو الأمر الذى تسبب فى انسحاب المسلمين من الحملة المعلنة من قبل أنونيموس. السبب فى يوم الغضب على داعش منذ أحداث 13 نوفمبر الماضى والهجمات الإرهابية، التى تم توجيهها لباريس وإعلان داعش مسئوليتها عن الحدث قرر أعضاء مجموعة أنونيموس إعلان الحرب على داعش واختراق حساباتها، ومنذ لذلك الوقت وهناك العديد من الخطوات ضد التنظيم الإرهابى أون لاين، فتم اختراق موقعهم الرسمى ونشر صور إعلانات فياجرا عليها، وتم اختراق آلاف من الحسابات على تويتر وفيس بوك، وكانت الخطوة الأخيرة هى نشر موجات من السخرية لإهانة أعضاء التنظيم المتطرف.