يرى النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية بقائمة فى حب مصر، أن البرلمان القادم سيكون من أقوى البرلمانات التى جاءت إلى مصر فى ال 60 عاما الماضية، لعدة أسباب موضوعية، فندها النائب بين "أن الأحزاب حازت على أعداد كبيرة من مقاعد المجلس، وبين مشاركة واضحة على الخريطة للشباب والمرأة والأقباط. وأضاف عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" اليوم، الجمعة، أنه مثلما قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن فكرة العودة إلى الماضى أمر مستحيل سواء فى الرئاسة أو فى البرلمان لأن الشعب نفسه تغير، وأصبح على وعى تام بالسياسة، ولم يعد يخشى المسئولين. وتابع الجندى: "سنرى النواب فى البرلمان مساندين الدولة، لأنه لم يكن هناك عضو واحد نجح فى الانتخابات بالنظام الفردى أو القائمة، وقف أمام الناس وقالهم انتخبونى عشان أعرقل أو اقف معارض للسيسى"، فالكل داخل البرلمان تعاهد بمساندة الدولة مع الشعب، والوقوف خلف القيادة السياسية طالما هذه القيادة تسير فى طريق الثورتين و طالما القيادة السياسية ترى أمامها 2 رؤساء بالسجن. وعن سؤاله عن أن البرلمان القادم لن يوجد به أى معارضين للرئيس عبد الفتاح السيسى، قال الجندى إنه بعد أى ثورة يكون هناك إجماع وطنى على رجل بعينه، ولكنى سأعارض أى شخص لو خرج عن أهداف الثورتين المجيدتين بمصر أو وعمل على تخريب البلد، و البرلمان القدم سيكون 97 % من النواب المتواجدين به مؤيدين للرئيس السيسى ، ولكن إذا رأيت أخطاء فسوف أعارض بشدة، فبالتأكيد سوف يكون هناك معارضة لأى أخطاء تحدث. وتساءل الجندى، كيف لى أن أعترض على الدستور الذى صوت عليه 97 % من شعب مصر؟، وقال إذا كان الدستور يعطى صلاحيات للرئيس فانا معه ، وإذا قلص من صلاحياته فأنا معه أيضا، وأنا ضد أن الرئيس يبقى فى السلطة اكثر من فترتين، حتى يعلم أنه سيحاسب على ما فعله بمصر خلال 8 سنوات. وعن اللجان التى سيسجل بها داخل مجلس النواب قال الجندى، إنه يريد إنشاء لجنة جديدة داخل البرلمان وتكون اسمها لجنة الشئون الإفريقية ودول حوض النيل ، مثلها مثل لجنة الشئون العربية، ويكون همها الأول معرفة تطورات سد النهضة و الحفاظ على حق مصر بحوض النيل، وعلاقتنا بالقارة الإفريقية ، وإنشاء بروتكولات مع كل البرلمانات فى الدول الإفريقية لخلق لوبى داخل البرلمانات الإفريقية .