قال النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس الشعب إنه سيُعيد من خلال تنصيبه نائبا ثانيا لرئيس البرلمان الإفريقى لشمال افريقيا للمرة الأولى فى الانتخابات التى أجريت مساء أمس الاثنين بجنوب إفريقيا، إنه سيُعيد دور مصر لإفريقيا التى تم إقصاءها على يد النظام البائد. وأشار إلى أن منصبه كان حلم اجتهد فى تحقيقه، وأرجع الفضل فى انتخابه إلى ثورة يناير وشهداء الثورة، بعد غياب مصر عن أي مناصب فى الاتحاد الإفريقى وذراعه البرلمان الإفريقى منذ 30 عاما. وأضاف "الجندى" الذى حصل فى وقت سابق على أعلى وسام من دولة أوغندا، أن دور الدبلوماسية البرلمانية المصرية ستؤثر فى إفريقيا، فى مجالات: السلامة، التنمية، الصحة والعلاقات الدولية، ومنع الاحتكار، وحقوق الإنسان وزيادة حصص مصر من المياة عن طريق توطيد العلاقات مع دول حوض النيل التى لاتعرف حتى الآن سوى الزعيم جمال عبد الناصر. وحصل " الجندى" على 101 صوت من إجمالى 163 هم أعضاء البرلمان الإفريقى، بعد أن امتنع 50 نائب عن التصويت و4 أصوات باطلة و8 أصوات توجهت لمنافسته، مرشحة الصحراء الغربية التى انسحبت لصالح مصر قبل التصويت. وأسفرت الانتخابات عن انتخاب النيجيرى "بيثيل نانميكا آمادى" رئيسًا للبرلمان الإفريقى خلفًا للدكتور موسى إدريس نديلى، وتولت النائبة مارجريت عازر أمانة لجنة المرأة، وجمال حنفى لحقوق الإنسان، وأحمد توفيق للعلاقات الخارجية.