"اتفقت مع جارتى وجوزى على استدراج الضحية لسابق معرفتى به أن معه فلوس"، بهذه الكلمات بدأت "إ.أ.ح" 21 سنة ربة منزل اعترافاتها فى جريمة استدراج مهندس بمدينة دمنهور بمساعدة جارتها وتصويره عاريا لإبتزازه ومساومته عدم نشر صوره مقابل 20 ألف جنيه. وأضافت المتهمة أنها اتفقت مع جارتها أنه فور دخول الضحية شقتها يدخل زوجها على جارتها ليلعب دور الأخ ويتعامل مع الضحية، واستطردت الزوجة "أنا خدت 40 جنيها فقط، والاتفاق مع جارتى "ر.و.ك" 17 سنة طالبة أن تأخد 2000 جنيه من ال20 ألف اللى حناخدهم من الضحية، أنا ندمانة وعملت كدة عشان نعالج ابنى اللى عمره 5 أشهر عشان ميمتش زى أخوه" . واعترف الزوج "ع.ن.م" 23 سنة بتدبير الواقعة مع زوجته وجارته، وقال " فى يوم الواقعة انتظرت دخول الضحية عند جارتى وبعد دخوله بدقائق دخلت عليهم وهما بيرقصوا وضربت جارتى بالقلم وتظاهرت إنها أختى واتصلت بصديقى "ا.م.ا" 23 سنة سائق "هارب"، وأخبرته أنى ضبط حرامى وقام صديقى بنقل الضحية لشقتى وأرغمه على خلع ملابسه وقمت أنا بتصويره عاريا تماما تحت تهديد سكينة المطبخ على سريرى، وأحضرنا جارتى وصورناها فى أحضان الضحية على سريرى، ولم يكتفى صديقى بكدة إنما أرغمه على أن يوقع على 4 إيصالات أمانة بالإكراه، وأخدنا منه الفيزا بتاعته وتحصلنا على الرقم السرى ولقينا فيها 15 جنيها بس" . ولم تختلف أقوال المتهمة الثالثة فى تلك الواقعة، حيث أدلت بمجمل اعترافاتها "أن جارتها وزوجها أعطوها رقم "ع.م.س" 58 سنة مهندس مدنى "الضحية"، وأضافت أن "جارتها أخبرتها أن الراجل ده بيحب البنات وغنى جدا ومش عارف يودى الفلوس فين، وبالفعل قمت بالتواصل معاه لمدة وبعد كدة استدرجته لشقتنا وتمت الخطة بنجاح، وحضر جوز جارتى وصديقه اللى كان بيسخر منه وكانوا بيهددوه بالسلاح، والضحية كان بيتوسل إليهم وكنت متفقة مع جارتى إننا ناخد منه 20 ألف جنيه حيكون نصيبى أنا وجارتى 5 آلاف جنيه". وفى المقابل قال الضحية "ع.م.س" 58 سنة مهندس مدنى "عندما قابلتها فوجئت بآخران قاما بإجبارى على التوقيع على إيصالات أمانة وتصويرى بعدة أوضاع مخلة تحت تهديد السلاح"، وفقا لما جاء فى بلاغه. وأضاف الضحية "المتهمة كنت أعرفها من زمان لحد ما اتجوزت، وكانت بتاخد منى فلوس"، وأضاف المجنى عليه قائلا "تقابلت معها منذ 5 أشهر بعد غياب فترة طويلة وأخدت منى 100 جنيه وأخدت رقم تليفونى وتواصلت معى على التليفون وكانت دايما بتطلب فلوس كانت مفكرة إنى لسه غنى زى الأول، وفوجئت باتصال هاتفى من فتاة تدعى مى وكنت حريص معاها بالتليفون لأن مراتى كانت بتشك فى، وخلت بنت جارتنا تكلمنى وتتواصل معايا لتتأكد من أنى مازالت على علاقة ببنات، ويوم الحادث طلبتنى مى التى تبين أن اسمها الحقيقى "ر.و.ك" 17 سنة طالبة، وقالت لى تعالى لبيتنا وحتتروق، وبعد ما استجبت ورحت لها شقتها فوجئت بصديقتى القديمة "إ.أ.ح" 21 سنة ربة منزل، وبعد دقائق من دخولى شقتها رقصت لى لمدة دقيقتين، ودخل علينا زوج البنت اللى كنت أعرفها قبل كدة، وطلب صديقه على أساس أنه شقيقه وهددونى بالسلاح وأرغمونى على خلع ملابسى بالكامل ووقعت على 4 إيصالات أمانة، وقاموا بتصويرى فى أحضان الفتاة لابتزازى على دفع مبلغ 20 ألف جنيه. وكان رجال مباحث قسم دمنهور برئاسة المقدم حسن قاسم رئيس المباحث وإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث قد تمكنوا من القبض على زوج وزوجته وفتاة فى العقد الثانى من العمر، لاتهامهم باستدراج مهندس فى العقد السادس من العمر وتصويره عاريا تماما، وإكراهه على التوقيع على عدد من الإيصالات الأمانة لمساومته على دفع مبلغ 20 ألف جنيه . ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة إخطارا من اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث يفيد بتلقى النقيب أحمد سلامة معاون مباحث قسم شرطة دمنهور بلاغا من "ع.م.س" 58 سنة مهندس مدنى بتعرضه للابتزاز من قبل فتاة تدعى "ر.و" كانت تتواصل معه هاتفيا وعند مقابلتها بأحد المساكن بمنطقة أبو الريش بدمنهور فوجئ بآخران قاما بإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة وتصويره بعده أوضاع مخلة تحت الأسلحة البيضا . وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم للواقعة وأرشدوا عن متحصلات جرائمهم عبارة عن عدد 4 إيصالات أمانة مذيلة بتوقيع المجنى عليه، وتابلت محمل عليه 8 صور للمجنى عليه بأوضاع مخلة ومبلغ مالى 120 جنيها مستولى عليها منه ، تحرر عن ذلك المحضر رقم 18307 لسنة 2015، وجار العرض على النيابة.
