يستضيف ملعب "مبومبيلا ستاديوم" بمدينة نيسلبروت فى تمام الخامسة عصر اليوم بتوقيت القاهرة، مباراة إيطاليا و نيوزيلندا فى الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. يدخل المنتخب الإيطالى حامل اللقب مواجهة اليوم و لا بديل أمامه عن الفوز لتعويض نتيجة مباراته الافتتاحية أمام الباراجواى والتى انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما، وفى المقابل لن يكون المنتخب النيوزيلندى صيدا سهلا للأزورى حيث يخوض المباراة بمعنويات عالية بعد تعادله أمام سلوفاكيا بهدف لكل منهما فى المباراة الأولى. حذر إيطالى يخوض المنتخب الإيطالى مباراة اليوم بحذر شديد، وفى نفس الوقت فهو مطالب بالهجوم بشراسة من الدقيقة الأولى، حتى لا يحصل المنتخب الاوقيانى على الثقة التى قد تمكنه من تحقيق مفاجأة مدوية قد تكرر سيناريو ما حدث للإيطاليين فى مونديال 1986 عندما تنازل عن اللقب الذى توج به عام 1982 بخروجه من الدور الثانى للمونديال المكسيكى على يد فرنسا (صفر-2). يغيب عن المنتخب الآزورى اليوم حارسه الأساسى جانلويجى بوفون الذى تعرض للإصابة خلال الإحماء قبل مباراة الباراجواى الأولى فى المونديال، ليخرج بين شوطى المباراة ويشترك بدلا منه فيديريكو ماركيتى الحارس الثانى، كما سيفتقد الفريق أيضا جهود اندريا بيرلو لاعب خط الوسط، و الذى قد يشارك أمام سلوفاكيا فى الجولة الأخيرة بالدور الأول. ومن المرجح أن يبدأ مارشيللو ليبى المدير الفنى للفريق اللقاء بالدفع باللاعب ماورو كامورانيزى الجناح الأيمن من البداية بعد تعافيه بشكل كامل من الإصابة، التى أجبرت ليبى على إشراكه فى الشوط الثانى فقط خلال مباراة الباراجواى الماضية. تفاؤل نيوزيلاندى فى المقابل، يسعى منتخب نيوزيلندا لتفجير المفاجأة أمام حامل اللقب اليوم، حيث يرى ريكى هيربيرت المدير الفنى للفريق أن الفوز اليوم سيقلب المعايير ويغير الخارطة الكروية فى بلاده "المهووسة" بلعبة الركبى. ويلعب المنتخب النيوزيلندى أمام نظيره الإيطالى على وتر التاريخ، خاصة وأن الآزورى اعتاد أن يكون ضحية المفاجآت المدوية فى المونديال، ولعل أبرزها عام 1966 عندما خسر أمام كوريا الشمالية، وعام 2002 عندما خرج من الدور الثانى على يد كوريا الجنوبية، كما أن حاملى اللقب ذاقوا مرارة الخروج من الدور الأول خمس مرات أعوام 1950 ، و1954 و1962 و1966 و1974.