يدخل أبطال العالم -المنتخب الإيطالي- ثاني اختبار له بالمونديال اليوم عندما يواجه منتخب نيوزيلندا بالمجموعة السادسة علي ملعب مبومبيلا في تمام الخامسة مساء بتوقيت القاهرة. المنتخب الإيطالي قدم عرضا متوسطا في لقائه الافتتاحي بالمجموعة امام منتخب باراجواي وتعادلا بهدف لكل منهما ولذلك سيسعي أبطال العالم لتحقيق الفوز اليوم علي نيوزيلندا وبعرض راق يقنع عشاقهم بأن الآزوري يستطيع الدفاع عن لقبه الذي حققه منذ أربع سنوات. ويمكن اعتبار الطليان في نزهة كروية اليوم نظرا لفارق الإمكانات والخبرات الشاسع الذي يصب في مصلحة الآزوري. ويعتمد مارشيللو ليبي المدير الفني للإيطاليين علي مجموعة من اللاعبين اصحاب الخبرات العريضة في مختلف المراكز علي رأسهم جان لويجي بوفون في حراسة العرين الأزرق وفابيو كانافارو وزامبروتا في الدفاع.. أما بالنسبة لخط الوسط فحدث ولا حرج حيث يعج بالنجوم البارزين مثل دانيللي دي روسي وأندريه بيرلو وماورمو كامورانيزي وجينارو جاتوزو وكلاوديو ماركيزيو ومونتوليفيو وسيموني بيبي.. وفي الهجوم هناك الثنائي الخطير جيلاردينيو وياكوينتا. لكن المشكلة الحقيقية التي يعاني منها الطليان هي غياب صانع الألعاب أو اللاعب الحر خلف رأسي الحربة وهو نفس الدور الذي كان يقوم به أحد الثنائي فرانشيسكو توتي أو اليسندرو ديل بييرو إلا أنهما خارج قائمة الطليان بالبطولة ولذلك فقد يعتمد ليبي علي اللاعب النشيط بيبي لصناعة العاب الطليان مع الخبير بيرلو. من جانبه أكد ليبي أنه سلعب بكثافة هجومية من أجل تحقيق الفوز رافضا القول بأنها مواجهة سهلة. أضاف ليبي أن أهم شيء في كرة القدم هو احترام الخصم ولذلك فكل المباريات بالمونديال صعبة. علي الجانب المقابل يخوض المنتخب النيوزيلندي المباراة بروح معنوية عالية بعد التعادل الذي حققه في مباراته الماضية أمام سلوفاكيا وبالتالي سيسعي لمواصلة عروضه الجيدة أمام إيطاليا. ورغم أن كل الترشيحات تشير الي تذيل المنتخب النيوزيلندي لتلك المجموعة إلا أن مدربه ريبي هيربيرت أكد أن فريقه يستطيع تحقيق المفاجاة أمام الطليان مشيرا إلي أنه يمتلك لاعبين جيدين أمثال وينستون ريد وريان نيلسن والحارس المخضرم مارك باستون.