حارس عقار عيادة الطبيب المتهم بتزعم شبكة دعارة روى ل«اليوم السابع» تفاصيل القبض على طبيب معهد القلب قائلاً إن رجال مباحث الجيزة حضروا إلى العقار فى الساعة العاشرة مساء يوم الخميس 10 يونية وبصحبتهم إحدى الفتيات، وصعدوا إلى العيادة فى الطابق الثالث وهبطوا مرة أخرى، وبصحبتهم الطبيب المتهم. وأكد أنه لم تكن هناك فتاتان داخل العيادة بصحبة الطبيب، وجاءت هذه الرواية متضادة مع ما ذكره رجال المباحث فى المحضر الذى حرروه لواقعة الضبط وأثبتوا فيه أنهم ألقوا القبض عليه وبصحبته فتاتان فى أوضاع مخلة. وأضاف حارس العقار أنه لا يصدق هذه الرواية، فهو المسؤول عن العقار منذ 10 سنوات، ولم يشتبه مرة واحدة فى الطبيب أو فى المترددين على عيادته من زبائنه. وذكر أن زوجته ونجلتيه يرتدين النقاب، بالإضافة إلى أنه من عائلة طيبة ومن المستحيل أن يكون بهذا السوء، وأنه مستعد للشهادة لصالح الطبيب ونفى التهم الباطلة التى تم لصقها به إذا طلبوا شهادته. وجاءت أقوال الفتاة «ريهام» التى ذكر رجال المباحث أنها كانت بصحبة الطبيب داخل عيادته فى تحقيقات النيابة متطابقة مع أقوال حارس العقار، حيث ذكرت أنها ليس لها علاقة بالطبيب ولا تعرفه سابقاً وأن رجال المباحث اقتادوها إلى عيادة الطبيب المجهولة لها وألصقوا بها هذه التهمة دون وجه حق. محضر الضبط الذى حرره رجال المباحث أثبت أنه تم ضبط 900 ألف دينار بالإضافة إلى ملابس داخلية وأسطوانات ومجلات جنسية داخل العيادة. بينما أنكر الطبيب فى تحقيقات النيابة التى باشرها أحمد فتحى وكيل نيابة شمال الجيزة الكلية، تحت إشراف محمد الشبينى رئيس النيابة، علاقته بالفتاتين وأن ادعاء رجال المباحث غير حقيقى وملفق له، كما أن الأسطوانات والمجلات الجنسية التى تم ضبطها بعيادته خاصة به، وليست للبيع أو للأعمال المنافية للآداب. كانت نيابة شمال الجيزة قد وجهت للطبيب المتهم 3 تهم وهى تسهيل الدعارة، وإدارة مسكن بقصد ممارسة الأعمال المنافية للآداب، بالإضافة إلى حيازة أسطوانات جنسية دون ترخيص. وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيق وطلبت استكمال التحريات لرجال المباحث حول الواقعة وإرسال المكالمات التى تم تسجيلها للطبيب التى تثبت التهمة عليه إلى الجهات الفنية للتأكد من صحتها ومطابقتها مع صوته وسرعة ضبط وإحضار 8 من الساقطات وجهت اتهاما للطبيب بتكوين شبكة الدعارة بواسطتهن.
