لأول مرة فى تاريخ الكنيسة يعقد المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية برئاسة الأنبا بولا جلسة مع أعضاء المجلس لبحث ودراسة كل الحالات الموجودة قبل إصدار القانون الموحد الجديد للأحوال الشخصية الموحد. من جانبه كشف مصدر كنسى أن المجلس الإكليريكى ينوى فرز الحالات الخاصة بالطلاق والانتهاء منها بالقبول أو الرفض قبل صدور القانون الجديد. وأضاف فى تصريحاته ل"اليوم السابع" أنه كان من المقرر أن يعقد المجلس عدة جلسات أخرى خلال أيام للانتهاء من بعض المعوقات التى تواجه المجلس وبعض القضايا القانونية تجنبا للصدام مع القضاء. وأشار المصدر إلى أنه فى الوقت نفسه التقى اليوم قداسة البابا شنودة الثالث مع الأنبا بولا للمرة الثانية لعرض حال المجلس والحالات المعروضة عليه من خلال الفرز ودراسة وضع كل منها .