"جوزى بينام فى أوضة لوحده".. حكايات الستات عن موضة الهجر الجديدة.. تفاصيل الألم النفسى وفقدان الثقة الذى تعانيه زوجات قرر راجالهم الرجوع لأيام العزوبية

من بين صفحات الفضفضة النسائية لفتننا هذه الشكوى المتكررة "جوزى بينام فى أوضة لوحده"، سؤال حائر تطرحه الزائرات بخجل مذيل بعلامات استفهام وكلمات تترجى فيها الحائرة المتابعين لمساعدتها بأى حل ينقذها من الألم النفسى الذى تتعرض له ليل نهار، عن نظرتها إلى نفسها التى تتراجع كلما تفكر فى قرار الزوج بالهروب إلى غرفة أخرى للنوم، كل هذه الأسئلة التى تضعها فى موقف مُحرج أمام نفسها أو حتى فى نظر أبنائها، معاناة الزوجات التى نقلناها من صفحات الفضفضة على الإنترنت لأحدث طرق الهجر الزوجى.
تحكى الحائرة هنا عن علاقتها السيئة بالزوج خصوصاً بعد أن أنجبت، وعلى الرغم من أن زواجها لم يمر عليه سوى 3 سنوات إلا أنه لم يقدر على تجاوز أى أزمات نفسية بينهم وقرر أن يبتعد عنها ويهجرها على طريقة 2015، ويجعلها تنام فى غرفة النوم الخاصة بها وحدها، هذه الزوجة التى قررت أن تطرق باب المنتديات النسائية على أمل أن تجد الحل بين المشتركات فى مثل هذه الصفحات، لم تكن هذه هى الشكوى الأولى التى تؤكد أن هذه الظاهرة منتشرة فى الفترة الأخيرة، ولا تقدر الزوجات على إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة.
نفس المأساة تعيشها هذه الزوجة التى ترى الأمر مزعجا ومهينا، كما أنه يؤثر عليها نفسيا ويجعلها تكره تفاصيل العلاقة الزوجية، لأن هذا الزوج قرر أن يلخص علاقته بزوجته فقط فى العلاقة الحميمة التى تجعله يذهب إلى الغرفة ومن بعد ذلك يغادرها من جديد، كل هذا يكون له تأثير نفسى سيئ على العلاقة بينهما، كما أنه يجعلها تفقد الثقة بالنفس إلى جانب أشياء أخرى كثيرة تجعل علاقتها بالزوج سيئة.
قصة طويلة نشرتها زوجة أتعبها الحرمان من العاطفة الزوجية، وأن زوجها لم يعد قادر على أن يُشعرها بالحب والأمان كما كان يحدث قديماً كثير من التفاصيل التى تدفعها إلى الفضفضة هنا باحثة عن حل لأزمتها التى لم تقدر على أن تجد لها حل عملى يجعلها تتخلص من هذا الشعور بالفقد من جانب الزوج الذى قرر أن يغلق أذنيه ويبقى وحيداً بعيداً لا يقترب منها إلا فى أوقات الشهوة أو الرغبة الجنسية أما ما دون ذلك فهو غير موجود.
الهجر الزوجى، هكذا وصفتها واحدة ممن يعانين من مشكلة الزوج الذى قرر "ينام فى أوضة لواحده"، وعن شعورها الذى لم يعد كما كان قديماً اتجاه علاقتها السيئة بزوجها الذى قرر لسنوات أن ينام فى غرفة غير التى تتواجد بها زوجته، كنوع من التأديب أو حتى الذل كما تشرح الزوجة فى رسالتها "سايبنى أنام فى أوضة لوحدى بس حقه الشرعى يجى ياخده ويمشى تانى مش عارفة أعمل إيه، وليه بيذلنى كده"، على الرغم من أن رسالة هذه الزوجة لم تكن الأولى أو حتى الأخيرة، بل كانت ضمن عشرات الرسائل التى تبعثها الزوجات على أمل إيجاد الحل المناسب.
قصة أخرى عن الهجر الزوجى فى أحدث صوره، مع اختلاف بعض التفاصيل إلا أن جميعهن اتفق على أن الألم النفسى واحداً وتأثيره عليهن، بعضهن قرر الشكوى وأخريات التزمن الصمت على أمل أن يكون هناك حل فى المنتديات النسائية، أو يتغير الزوج ويعود إلى رشده من جديد.