"اليوم السابع" موضوع ماجستير ب"إعلام القاهرة"

اختارت الباحثة أمنية مصطفى حامد موقع "اليوم السابع" ضمن أربعة مواقع إخبارية لموضوعها فى رسالة الماجستير "اقتصاديات إدارة المواقع الإخبارية الإلكترونية.. دراسة تطبيقية على عينة من المواقع المصرية".
وشملت الدراسة التحليلية مجموعة، وصفتها الباحثة بأنها أبرز مواقع الصحف الإلكترونية المصرية، أحدثها هو موقع اليوم السابع الذى بدأ العمل 2008، وموقع محيط الذى يتبع المجموعة المتحدة للبرمجيات والذى بدأ فى العمل عام 1997، وموقع إسلام أون لاين الذى يصدر عن جمعية البلاغ القطرية، وبدأ عام 1999، موقع المصريون: تملكه شركة تحمل نفس اسم الموقع، والذى بدأ العمل فى 2005.
وأشادت الباحثة فى رسالتها التى نوقشت مؤخرا بكلية الإعلام جامعة القاهرة بموقع اليوم السابع، وقالت إنه من أكثر المواقع التى تحرص على تقديم الأحداث لحظة وقوعها، ويساعده على ذلك طاقم العمل المجهز، بالإضافة إلى تطبيق لأسلوب تدفق العمل الرقمى".
وأضافت الباحثة إنه على الرغم من الحداثة النسبية لموقع اليوم السابع إلى أنه استطاع أن يحتل موقعاً مميزاً بين مواقع الصحف الإلكترونية المصرية، إذ يتكون من مجموعة مميزة من الأقسام تغطى معظم اهتمامات القراء، بالإضافة إلى الصفحات الخاصة، وبعض الخدمات التى يقدمها الموقع، وتتمثل فى:"الإتيكيت – طقس –كتب – أفلام – بورصة – يوتيوب – خلفيات– أغانى– فيس بوك– جوجل – العاب – موبايل – البريد الإلكترونى– كرة قدم – ملفات اليوم السابع".
وأشارت إلى أن الموقع يستخدم الأدوات التفاعلية للوصول إلى أكبر قدر من القراء ، وتتمثل فى: "تعليقات القراء- مشاركات القراء- إمكانية إرسال المحتوى من خلال البريد الإكترونى لصديق، أو نشره فى موقع آخر- استطلاعات الرأى – عرض المواد الأكثر قراءة وتعليقاً –البحث داخل الموقع".
ولفتت الباحثة إلى أن موقع اليوم السابع يستخدم أحدث التقنيات للتواصل، حيث يعرض لقطات فيديو بالتعاون مع موقع اليوتيوب، وذلك بالإضافة إلى الصور والرسوم، وتعد تقنية النص الفائق من التقنيات الأساسية المستخدمة بالموقع، وتساعد هذه الأدوات على إعطاء الفرصة للقارئ للتحكم فى المواد التنى يتلقاها من الموقع.
وحصلت الباحثة فى رسالتها على تقدير امتياز، من لجنة مكونة من إشراف الدكتور شريف درويش الاستاذ بكلية الإعلام، وعضوية الدكتور محمود علم الدين رئيس قسم الصحافة بالكلية، والدكتور شريف كامل شاهين رئيس المكتبة المركزية بالجامعة.