أقرت الولاياتالمتحدةالأمريكية بأن جيشها اعتقل 2500 قاصر خلال السنوات الست الماضية، وأن 500 منهم ما زالوا موقوفين لديها فى مراكز اعتقال فى العراق وفى قاعدة "بإجرام" بأفغانستان. وأضافت الولاياتالمتحدة فى التقرير الذى رفعته الاثنين إلى لجنة حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة أن جيشها قام بتوقيف بعض الأطفال لفترات وصلت إلى سنة أو أكثر، وذلك فى إطار الحملة التى أطلقها الرئيس الأمريكى جورج بوش لمكافحة الإرهاب عام 2002. وأوضح التقرير أن جميع الأطفال ال 2500، ما عدا 100 منهم، ألقى القبض عليهم فى العراق، بينما جرى اعتقال الغالبية الباقية فى أفغانستان. كما اعتقل 7 أطفال فى معتقل جوانتانامو إلا أنه تم إطلاق سراحهم بين عامى 2004 و2006. وأكد التقرير أن أعمار هؤلاء الأطفال يظل مجهولاً وذلك لأن معظمهم لا يعرفون تواريخ ميلادهم أو حتى السنة التى ولدوا فيها. إلا أن التقرير أشار فى الوقت نفسه أن الأطباء العسكريين الأمريكيين الذين أجروا فحوصات وكشوف طبية على المعتقلين، عبروا عن اعتقادهم بأن أولئك الأحداث الذين سجنوا فى جوانتانامو كانوا دون سن السادسة عشرة من العمر. وبررت الولاياتالمتحدة أسر الأطفال الذين تعتقلهم بسبب انخراطهم فى أنشطة معادية لقوات التحالف، مثل زرع المتفجرات والعمل كحراس ومراقبين لصالح المسلحين أو الانخراط النشط فى القتال ضدها سواء فى العراق أو أفغانستان.