برر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، عمليات القتل الوحشية التى يرتكبها جيشه يوميا فى حق الفلسطينيين والتى راح ضحيتها منذ بداية أكتوبر وحتى الآن حوالى 34 شهيدا، متهما الرئيس الفلسطينى محمود عباس بالكذب والتحريض على العنف. وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفى عقده منذ قليل بمقر رئاسة الوزراء، نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، ردا على خطاب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، الذى القاه أمس الأربعاء، : "ان الحرب ضد العمليات الفلسطينية هى نفس الحرب ضد التحريض والاكاذيب، فللأسف الشديد بدلا من تهدئة الأوضاع يواصل السيد ابو مازن بالتحريض وبث الاكاذيب"، على حد زعمه. وأضاف نتنياهو: "بالأمس فقط اتهمنا عباس بإعدام الطفل الفلسطينى أحمد مناصرة، ولكننى أقول هنا الحقيقة فذلك الطفل ليس ميتا بل على قيد الحياة، ثانيا هذا الطفل ليس ساذجا، ثالثا هو ليس برئيا فهو حاول قتل طفل إسرائيلى كان على دراجة هوائية"، على حد زعمه. وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلى:"إن الطريق الوحيد لمحاربة اكاذيب ابو مازن واكاذيب اخرى هو قول الحقيقة فنحن نتوقع من اصدقئنا فى العالم عدم تجاهل الحقائق والا يقارنوا بين الاسرائيليين الذين تتم مهاجمتهم وبين الفلسطينين الذين يهاجمونهم"، على حد تعبيره. وفى سياق آخر، هاجم رئيس وزراء الكيان لصهيونى، الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد الانتقاد اللاذع الذى وجهته الإدارة الأمريكية مساء أمس لتل أبيب، للاستخدام المفرط للقوة، قائلا: "ماذا سيفعل افراد شرطة نيويورك مع اشخاص يحملون بلطات وسكاكين؟"، مضيفا: "لا اعلم متى ستنتهى موجة العنف ولكننا سنبقى هنا"، علتى حد قوله.