سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات تركيا ل95 قتيلا..مسئول بحزب"PYD" يتهم أردوغان بالضلوع فى التفجيرات لإرهاب الأكراد.."الشعوب الديمقراطى": استهداف لأعضاء حزبنا..أوغلو: قادة سياسيون يحرضون على عمليات إرهابية
ارتفع عدد القتلى جراء التفجيرين اللذين وقعا صباح السبت فى العاصمة التركية أنقرة إلى 95 قتيلا، وذلك حسبما أعلن وزير الصحة التركى محمد مؤذن أوغلو، فيما أصيب 186 شخصا بجروح جراء التفجيرين أصابع الاتهام تشير إلى تورط أردوغان وحزبه وتشير أصابع الاتهام إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية وذلك فى إطار الحرب التى يمارسها نظام أردوغان بحق الأكراد التى حصلوا على أكثر من 10 % من مقاعد البرلمان فى الانتخابات الأخيرة، إضافة لملاحقة الرئيس التركى للأكراد فى سورياوالعراق وهى ذريعة يتخذها أردوغان للتدخل فى الشئون الداخلية للدول مثل غارات الطيران التركى على حزب العمال الكردستانى فى العراق وخرق الاتفاق المبرم مع بغداد فى هذا الإطار، إضافة لاستهداف وحدات حماية الشعب الكردية المتواجدة بمدينة عين العرب " كوبانى". من جانبه اتهم إبراهيم إبراهيم، مسئول المكتب الإعلامى لحزب الاتحاد الديمقراطى Pyd السورى، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية، بالوقوف وراء التفجيرات التى حدثت صباح اليوم أثناء تنظيم حزب الشعوب الديمقراطى والأحزاب اليسارية والشباب الديمقراطى لتجمع سلمى فى أنقرة، تحت عنوان "رغم أنف الحرب نحن نطالب بالسلام والديمقراطى"، مؤكدا أن التجمع كان رسالة لأردوغان وحكومته وحزبه الذين يرفضون السلم ويحاربون الشعب التركى والسورى والكردى. اتهامات لأردوغان بالضلوع خلف التفجيرات الإرهابية وأكد مسئول المكتب الإعلامى لحزب الاتحاد الديمقراطى Pyd السورى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، مساء السبت، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أراد إرسال رسالة لحزب الشعوب الديمقراطية والمكونات القومية التركية الأخرى بأن يبتعدوا عن مراكز الاقتراع بالانتخابات، بمعنى أن أى تجمع كردى مهدد بتفجير من قبل أردوغان ومجموعته كى يتمكنوا من الفوز بمقاعد أكبر فى البرلمان التركى عقب خسارة حزبه لعدد كبير من المقاعد فى الانتخابات الأخيرة. أردوغان أصيب بالجنون وذكر أن ما يحدث فى تركيا بمثابة عملية استهداف وتخويف للأكراد من قبل نظام أردوغان، وذلك مع تغييرات الوضع الكردستانى وتغيير السياسة الدولية تجاه القضية الكردية فى سورياوالعراق، وهو ما أصاب الرئيس التركى بالجنون فهو لا يستطيع قبول أى معارض لنظامه، مشيرا إلى أن أردوغان مستعد لقتل المزيد مقابل إحياء حلم السلطنة العثمانية ليس على الأكراد فقط بل على دول الشرق أيضا.. وأشار إلى أن هذا الانفجار مشابه لانفجار مدينة سروج الذى استهدف تجمع شبابى كردى من حيث الآلية والنتائج والوصف. وأوضح أن الانفجار جاء عقب إعلان حزب العمال الكردستانى تجميد نشاطاته العسكرية كافة، مؤكدا أن تفجيرات أنقرة تشبه التفجيرات التى استهدفت الأكراد فى عدة مدن تركية بنفس الأسلوب، وأعرب عن إدانة حزب الاتحاد الديمقراطى بأشد العبارات لهذه التفجيرات، معربا عن أمله بأن يعود السلم والسلام فى المنطقة. أوغلو يتهم قادة سياسيين فيما اتهم رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، "قادة سياسيين" بتحريض الشعب على القيام بعمليات إرهابية. ودعا أوغلو فى مؤتمر صحفى حول تفجيرات أنقرة، جميع الأحزاب إلى خطاب موحد لمواجهة الإرهاب، مؤكداً أن الحفاظ على الأراضى التركية، مهمة تقع على عاتق الجميع. فيما قال حزب الشعوب الديمقراطى التركى المعارض الموالى للأكراد، إن أعضاء بحزبه استهدفوا بشكل خاص فى انفجارين أثناء تجمع حاشد بأنقرة اليوم السبت وحذر من أن عدد القتلى قد يرتفع لأن كثيرين مصابون بجروح خطيرة.