بالصور.. 6 ثنائيات تتمنى رؤيتها مجددًا فى كرة القدم

على مر السنين عندما تجلس لمشاهدة الساحرة المستديرة داخل القارة العجوز دائما ما يجذبك لاعبان اعتادوا على اللعب سوياً داخل الملعب، وتقديم ما هو ممتع ومميز فى كرة القدم لدرجة اشتياق كثيرون لمشاهدة هذا الثنائى من جديد داخل الملعب.
يمتد الأمر إلى درجة التمنى بالنسبة لكل لاعب أن يجتمع من جديد مع الآخر الذى ارتبط به كثيراً داخل المستطيل الأخضر بعدما افترق الثنائى وسط المشوار، ونستعرض خلال السطور التالية أبرز 7 ثنائيات تتمنى أن تجتمع مرة أخرى.
رونالدينيو وميسى
اجتمع الثنائى داخل نادى برشلونة خلال الفترة من 2004 حتى 2008 لكن لم يستمتع عشاق الساحرة من لمسات الساحر والبرغوث كثيراً لرحيل الأول وبقاء النجم الأرجنتينى داخل البارسا وهو ما يعتبر فراق مبكر لاثنين من أفضل لاعبى العالم.
رونالدو ورونى
كان لهما تأثير بمثابة المدمر أمام منافسى مانشستر يونايتد فى البريميرليج وأصبحوا سلاح السير أليكس فيرجسون وحصدوا سوياً عددا من الألقاب مع الشياطين الحمر، وأكد الدون خلال تصريحات مؤخراً أنه يتمنى عودة مرافقة رونى لكونه لاعب عظيم وربما يحدث هذا مستقبلاً.
ريوس وجوتزه
صداقة كروية فريدة فى البوندزليجا قضى اللاعبان موسماً أكثر من رائعاً 2012 /2013، وعندما أنهى بوروسيا دورتموند موسمه الوصيف فى البوندزليجا ودورى أبطال أوروبا قال بيكنباور "هذا نتيجة الثنائى الكلاسيكى"، لكن فى مفاجأة مثيرة انتقل جوتزه إلى بايرن ميونيخ.
دروجبا ولامبارد
أصر جوزيه مورينيو المدير الفنى لتشيلسى على ضم الإيفوارى ديديه دروجبا ليرافق فرانك لامبارد ويسجل الثنائى معا 255 هدفاً منذ عام 2004 حتى 2012، وقادوا البلوز إلى عدد من الألقاب خلال هذة المدة ثم يرحل دروجبا فى أواخر عام 2012.
جيرارد وتوريس
كانت هناك شراكة خاصة بين جيرارد وفيرناندو توريس داخل ليفربول، حيث قال قائد الريدز بعد رحيل النينيو إلى تشيلسى "إنه الحزن"، حيث عاصر جيرارد عدد كبير من المهاجمين لكن كان هذا ذو مذاق خاص بالنسبة له فكانا هما حلقة الربط بين الوسط والهجوم لدرجة التفاهم والانسجام فيما بينهما.
فابريجاس وفان بيرسى
أحد المواهب الشابة المشرقة التى دخلت نادى أرسنال فى سن ال16 وال20 على الترتيب، وعلى الرغم من فشل فينجر بالوصول إلى لقب البريميرليج إلا أن الثنائى كان لهما عشق خاص داخل نفوس مشجعو الجانرز نظراً لتألقهم المستمر وإمتاعهم الدائم للجميع فى نادى شمال لندن، وإذا تم قياس الوضع الحالى للفريق فهو فى أشد الحاجة للثنائى للوصول إلى الأهداف المنشودة بإنجلترا.