سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. السيسى خلال الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر: 30 يونيو تغير جذرى ولا عودة للوراء.. وقانون الخدمة المدنية لا يمس رواتب وعلاوات العاملين.. ويؤكد: نرفض المزايدة على دور السعودية فى إدارة الحج
الرئيس: مادام الشعب والجيش كتلة واحدة لن يستطيع أى طرف أن يكسر الإرادة المصرية السيسى: الحكومة لن تقدم استقالتها فور انتخاب البرلمان ولكن تقدم برنامجها لإبداء الرأى فيه السيسى: 50 ألف شاب تقدموا لمشروع تأهيلهم للقيادة وسنبدأ فى مرحلة ثانية من البرنامج للشرائح العمرية من 30 إلى 40 عاماً الرئيس: إطلاق 500 ألف فدان ومشروع إتاحة المحتوى العلمى الدولى لكل المواطنين المصريين قريباً شهد الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم احتفالات الدولة بالذكرى الثانية والأربعين لحرب أكتوبر المجيدة، وذلك بمقر الكلية الحربية، وبحضور الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى. وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال استهلها بتوجيه التحية لأرواح شهداء أكتوبر الأبرار، مؤكداً أهمية تلك الذكرى العطرة لاستدعاء روح أكتوبر واستلهام الدروس المستفادة منها، لاسيما أن قسماً كبيراً من الشعب المصرى لم يعايش تلك الفترة. وأشاد الرئيس بمشاركة الدول العربية الشقيقة فى حرب أكتوبر، ومساندتهم لمصر وشعبها، كما أشار الرئيس إلى ما عاناه الشعب المصرى من مرارة النكسة فى عام 1967، مؤكداً أن تلك المرارة لن تتكرر مرة أخرى بفضل الله سبحانه وتعالى ولن تكون هناك عودة لزمن الانهزام والانكسار. قوة العلاقات بين الشعب والقوات المسلحة وأكد الرئيس أن متانة وقوة العلاقات بين الشعب المصرى والقوات المسلحة كانت أحد أهم الأسباب التى أدت إلى تحقيق النصر فى حرب أكتوبر العظيمة، حيث التف الجميع حول هدف واحد هو استعادة الأرض والكرامة، منوهاً إلى أن الدرس المستفاد هو الحفاظ على العلاقات الوثيقة بين الشعب والقوات المسلحة فى إطار من الحرص والاحترام المتبادل، وما دام الشعب والجيش كتلة واحدة فلن يستطيع أى طرف أن يكسر الإرادة المصرية، مؤكداً أن جيش مصر الوطنى الشريف المحب لوطنه لن يقف يوماً ضد الإرادة الشعبية الحرة وإنما سيسعى نحو تحقيقها وسيواصل مسيرة عطائه للوطن. وأوضح الرئيس أن ثانى الدروس المستفادة هو أهمية اتخاذ القرارات ولاسيما المصرية فى الوقت المناسب، حيث واجهت القيادة السياسية المصرية آنذاك ضغوطاً مجتمعية لاتخاذ قرار الحرب سريعاً، إلا أنها كانت حكيمة وحريصة على اتخاذ القرار الصائب فى الوقت المناسب ليحقق الأهداف المرجوة. وجدد الرئيس توجيه التحية والتقدير لأرواح شهداء مصر الأبرار فى كل الحروب التى خاضتها مصر ومن كل فئات المجتمع سواء من القوات المسلحة أو جهاز الشركة أو من قطاعات الدولة، مشيراً إلى شهداء مصر الذين يبذلون أرواحهم حفاظاً على مصر وصوناً لمقدرات شعبها من خطر التطرف والإرهاب. تخليد ذكرى شهداء أكتوبر وفى سياق متصل، أكد الرئيس أهمية تخليد ذكرى شهداء أكتوبر والتعريف بالروح الوطنية التى سادت تلك الفترة وبثها فى نفوس الشباب، من خلال المناهج الدراسية، إلى جانب الأعمال الفنية والمبادرات الرامية إلى توثيق بطولات حرب أكتوبر، لتدرك أجيال مصر المستقبلية أن الأبطال يعيشون بالتضحية والعمل والعطاء. وأضاف الرئيس السيسى أن الجيش المصرى استطاع بناء ذاته اقتصادياً، حيث ظل رجال القوات المسلحة يتقاضون نصف رواتبهم لمدة عشرين عاماً ليتمكنوا من توفير الموارد الاقتصادية للقوات المسلحة المصرية، فلقد كانت مصر وستظل دوماً نصب أعينهم. ووجه الرئيس الشكر للمشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع الأسبق، الذى اقترح هذه الفكرة وحرص على تنفيذها من أجل دعم قدرات القوات المسلحة المصرية، كما أكد الرئيس أن القدرة القتالية للجيش المصرى تمكنه بعون من الله وتوفيقه من الذود عن أمن مصر بل والمساهمة أيضاً فى الحفاظ على الأمن القومى العربى. العمل معاً من أجل البناء والتعمير وقال الرئيس السيسى، إنه من الأهمية أن نستقرئ جميعاً أحوال بعض دول المنطقة التى تواجه صعوبات جمة، أثرت سلباً على حياة شعوبها، مؤكداً أن مصر بوعى شعبها لن تسمح أبداً بحدوث ذلك على أراضيها، ولن يتمكن أحد من المساس بها، مؤكداً أهمية العمل معاً من أجل البناء والتعمير. وأضاف الرئيس، أن مصر استعادت مكانتها الدولية اللائقة خلال عام ونصف العام، حيث منحت لكافة أطراف المجتمع الدولى الفرصة والوقت اللازمين لتفهم حقيقة وتطورات الأوضاع التى شهدتها منذ الثلاثين من يونيو، الذى كان حدثاً جللاً ومهماً، وهو الأمر الذى انعكس على علاقات مصر الدولية التى تشهد تنامياً ملحوظاً وإيجابياً مع مختلف القوى الدولية، ولقد جاء هذا التحسن مدعوماً برؤية مصرية حصيفة وثاقبة لتطورات الأوضاع فى المنطقة، وهو الأمر الذى تمت الإشادة به فى العديد من لقاءات الرئيس التى أجراها على هامش مشاركته فى اجتماعات الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتى عكست تفهماً لحقيقة وتطورات الأوضاع التى شهدتها مصر ورغبةً فى التعاون مع مصر. وشدد الرئيس على "أنه لا عودة للوراء مرة أخرى"، حيث إن ما حدث فى الثلاثين من يونيو كان تغيراً جذرياً، مؤكداً أنه لا يمكن لأى طرف أن يفرض إرادته على المصريين الذين يتمتعون بحرية كاملة فى خياراتهم. وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، شدد الرئيس على أهمية القضاء على الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مع الحيلولة دون إمدادها بالمال والسلاح والمقاتلين، منوهاً إلى أهمية أن يتوازى مع تلك الجهود تصويبٌ للخطاب الدينى، ليس فقط للتعريف بصحيح الدين ولكن أيضاً لضمان التطبيق العملى الصحيح للقيم الدينية السامية. حادثا الحج ووجه الرئيس خالص التعازى لأسر شهداء الحج، سواء من المصريين أو من الدول العربية والإسلامية، مشيداً بالدور التاريخى الذى تقوم به المملكة العربية السعودية لخدمة الحجيج فى موسم الحج وكذا على مدار العام لمعتمرى بيت الله الحرام، ومؤكداً على تقدير مصر لهذا الدور ورفضها للمزايدة عليه. وتعليقاً على ما أثير حول تفسير تصريحات الرئيس بشأن الدستور، أكد "السيسى" على أهمية عدم التشكيك فى النوايا، خاصة فى ضوء ما تشهده المرحلة الحالية من عملٍ بتجرد وإعلاءٍ لمصلحة الوطن. وأضاف الرئيس أن البرلمان المقبل سيضطلع بمهمة تشريعية جسيمة لتعديل وإصدار العديد من القوانين، مشيراً إلى تجربة قانون الخدمة المدنية الذى اعترضت عليه بعض فئات الشعب بل ووصفته "بالجائر" على الرغم من عدم مساسه باستمرار العاملين فى وظائفهم أو برواتبهم وعلاواتهم، ومحذراً من مغبة تكرار ذلك لدى قيام البرلمان بتعديل مختلف القوانين التى ستتعلق بالعديد من فئات الشعب. انتخابات البرلمان ووجَّه الرئيس الدعوة إلى مختلف فئات الشعب المصرى للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مشدداً على أهمية حُسن اختيار النواب الجدد الذين سيشاركون فى تحمُل مسئولية الوطن. وأشار الرئيس إلى أنه لا يتعين على الحكومة الحالية أن تقدم استقالتها مباشرة فور انتخاب البرلمان، حيث يتعين أن تقدم الحكومة برنامجها إلى البرلمان لإبداء الرأى حياله، وسوف تستمر فى حالة إقراره. ومن جانب آخر، دعا السيد الرئيس إلى إتاحة الفرصة للحكومة لتواصل أعمالها وجهودها فى مناخ إيجابى يساهم فى تحقيق الأهداف المرجوة. تأهيل الشباب وأكد الرئيس على الأهمية التى توليها الدولة للشباب وإعداد الكوادر لتشارك المسئولية، فى إطار مشروع تأهيل الشباب للقيادة، الذى تقدم له حتى الآن خمسون ألف شاب، منوهاً إلى أنه بعد التعرف على نتائج تلك التجربة، يمكن البدء فى مرحلة ثانية منه للشرائح العمرية من ثلاثين إلى أربعين عاماً. وقال الرئيس، أن الدولة لا تطلق أى مشروعات إلا بعد التأكد من جدواها الاقتصادية وضمان كافة معطيات نجاحها، ومن بين تلك المشروعات مشروع المليون ونصف المليون فدان، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق المرحلة الأولى للمشروع التى تشمل نصف مليون فدان فى الفترة القريبة المقبلة، مؤكداً اعلى أهمية مواصلة جهود التنمية لتصل إلى المواطنين محدودى الدخل والفئات الأولى بالرعاية. وأشار الرئيس، خلال كلمته، إلى أنه سيتم قريباً إطلاق مشروعٍ فى مجال التعليم لإتاحة "المحتوى العلمى الدولي" لكافة المواطنين المصريين، حيث ستكون مصر بذلك أولى دول العالم التى تتيح لمواطنيها هذه المعلومات مجاناً، فضلاً عن البرامج التى تعدها الدولة لتأهيل وتدريب المعلمين. مؤشرات التنمية ووجه الرئيس رسالة للشعب المصرى أكد فيها أن الغد سيكون أفضل وأكثر إشراقاً، مشيراً إلى أن كافة المؤشرات تدلل على ذلك وأنه برعاية الله سبحانه وتعالى ثم بسواعد المصريين وعملهم وصبرهم وتضحياتهم ستتمكن مصر من تحقيق التنمية المنشودة، داعياً الشعب المصرى إلى التفاؤل مؤكداً أن رسالة مصر للإنسانية هى البناء والتعمير وليس التآمر أو التخريب. وفى ختام كلمته، رحب "السيسى" بالرئيس التونسى الباجى قايد السبسى، معرباً عن السعادة بمشاركة الرئيس التونسى لمصر وشعبها فى احتفالاتها بذكرى حرب أكتوبر المجيدة. موضوعات متعلقة.. - السيسى يصل الكلية الحربية للمشاركة فى الذكرى ال42 لنصر أكتوبر - الرئيس التونسى يصل الكلية الحربية للمشاركة فى احتفالات نصر أكتوبر - بالفيديو.. بثا مباشرا للاحتفالات بالذكرى ال42 لنصر أكتوبر - السيسى يشهد احتفالات القوات المسلحة بالذكرى 42 لانتصارات أكتوبر - 42 سنة على نصر أكتوبر.. صناع الانتصار يروون أسرار معركة العبور.. قصص وحكايات يرويها الأبطال عن معجزات العبور والنصر ومواجهة العدو.. اللواء عبد الوهاب سيد: كشفت مواقع هيكيلة للعدو وعملت خلف خطوط العدو - إغلاق المجال الجوى لمطار القاهرة ساعة ونصف بسبب التدريبات العسكرية - مفتى الجمهوية: حرب أكتوبر ألهمتنا معانى وقيما نحن فى أمس الحاجة إليها