سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تضع خارطة طريق لإحياء مليون فدان بمشروعى توشكا و"العوينات"..و11 وزارة تبدأ خطة تنفيذية لمواجهة 10معوقات أمام المستثمرين والخريجين..أبرزها بناء وحدات سكنية ومدارس ومستشفيات وتوفير وقود وكهرباء
تضع الحكومة خارطة طريق وخطة تنفيذية عاجلة لإحياء المشروعات القومية، وإزالة كافة المعوقات التى تواجه الاستثمار فى المشروعات القومية وتوفير جميع الخدمات، خاصة مشروعى شرق العوينات البالغ مساحته 528 ألف فدان وتوشكى البالغ مساحته 540 ألف فدان صالحة للزراعة، بالإضافة إلى الاهتمام بمثلث حلايب وشلاتين وتنمية المناطق الحدودية لجذب الاستثمار لزيادة الإنتاجية من المحاصيل الإستراتيجية، وتنفيذ خطة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى استصلاح 4 مليون فدان، لإقامة مجتمعات عمرانية وزيادة فرص العمل والإنتاج الزراعى والرقعة الزراعية. مستثمرى شرق العوينات وتبدأ كل من وزارات الزراعة والإسكان والتنمية المحلية والنقل والرى والطيران والبترول والكهرباء والتعليم والصحة والداخلية، عمل خطة تنفيذية لإزالة كافة المعوقات التى تواجه المنتفعين والخريجين والمستثمرين فى مشروع "العوينات"، من خلال بناء وحدات سكنية وعدد من المدارس والمستشفيات ومكاتب البريد، والاهتمام بقرية العين، وتوفير الوقود وتوحيد سعر السولار وتوفير الطاقة الكهربائية، وتسهيل المواصلات الجيدة، والاتصال عن طريق النقل الجوى وإقامة مشروعات للتصنيع الزراعى، وإقامة بنية تحتية تضم المبردات اللازمة لعمليات التصنيع الزراعى. معوقات مشروعى توشكا والعوينات وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إنه لابد من إحياء المشروعات القومية وخاصة توشكا وشرق العوينات، مضيفًا: "المشروعات الكبرى تحتاج خدمات لتمكين شباب الخريجين من مساحات الأراضى الموجودة وتنميتها زراعيًا وصناعيًا وعدم تسقيعها"، مشيرًا إلى ضرورة إزالة كافة معوقات مشروعات القومية لزيادة الاستثمار هناك، من خدمات صحية وتعليمية للعاملين بالمشروع والخدمات التى تخدم المشروع والمستثمرين، من بناء وحدات سكنية ومدارس والمستشفيات ومكاتب بريد، وتوفير الوقود والكهرباء وتوحيد سعر السولار، وتسهيل المواصلات. بالإضافة إلى حل مشكلة الطرق التى يعانى منها المستثمرون واستكمال صيانة الطرق التى تربط بين المشروع ومناطق التسويق والتصدير للخارج، خاصة أن وزارة الزراعة وقعت على خريطة تطوير الطرق ضمن مشروع استصلاح المليون و500 ألف فدان، وحل وفقدان الاتصال عن طريق النقل الجوى. محطة شرق العوينات للطاقة الشمسية كان مستثمرى مشروع شرق العوينات خلال عدة لقاءات مع مسئولى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أبدوا موافقتهم على بناء مستشفى وقسم شرطة على نفقتهم الخاصة، وإقامة مدارس تعليمية تساعد فى جذب العمالة من وادى النيل والدلتا للعمل فى المشروع، والمساهمة فى تشغيل محطة شرق العوينات للطاقة الشمسية، وبدأت وزراتا الزراعة والرى فى تحديد المقننات المائية للمستثمرين فى المشروع "لتقييم الخزان الجوفى فى المنطقة" بالاتفاق مع المسئولين، ورفع كفاءة استخدام الرى فى الزراعة، لزيادة الإنتاجية لمختلف المحاصيل، وتحديد التركيب المحصولى المناسب للمنطقة. مشروعات التعمير.. الخزان الجوفى كان آخر تقرير صادر عن الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، كشف عن أن مشروع شرق العوينات المطل على الحدود المصرية الليبية السودانية يستهدف زراعة 250 ألف فدان، من إجمالى المساحة الصالحة للزراعة 528 ألف فدان، مقسمة المساحة المستصلحة ل22 قطعة تشمل الواحدة منها 24 ألف فدان يتم زراعة 10 آلاف فدان فقط لحماية الخزان الجوفى والمتبقية لإنشاء مبان إدارية وغيرها، فيما تحتاج القطعة الواحدة إلى حفر 80 بئرًا تروى الواحدة منها من خلال "بيفوت" مساحة 120 فدانًا، تجود فى المساحات المستصلحة 8 محاصيل القمح والذرة والشعير والمانجو والنخيل والنباتات الطبية والعطرية والفول السودانى والبطاطس لأغراض التصدير، وهو ما يرفع من القيمة الاقتصادية لهذه المحاصيل عند زراعتها بمختلف مناطق المشروع. شركات الاستصلاح وتابع تقرير هيئة التعمير، أن 21 شركة قامت باستصلاح وزراعة 163 ألف فدان فى "العوينات"؛ منها 3 شركات لم تلتزم بزراعة المساحات المخصصة لها بالمشروع، وتم تخصيص مساحات لها تصل إلى 7500 فدان، وأوضح التقرير، أن 18 شركة التزمت بزراعة واستصلاح 163 ألف فدان منها زراعة 123 ألفًا و977 فدانًا، واستصلاح 39 ألفًا، 223 فدانًا من إجمالى المساحات المستهدف زراعتها بالمشروع. مشروع توشكى مشروع توشكى الذى أهمل على مدار الأعوام السابقة، حيث تبعد عن أسوان نحو 240 كيلو مترًا جنوبًا، مقطوعة الصلة بأى عمران، عمر المشروع 18 عاما، ويبلغ 540 ألف فدان وتولى زراعة واستصلاح توشكى، أربع شركات كبرى هى المملكة السعودية والظاهرة الإماراتية والراجحى وشركة جنوب الوادى المصرية، وتقوم المساحة الإجمالية للمشروع والتى تقدر ب540 ألف فدان، على أربعة أفرع مائية، وهى فرع (1) ويضم 120 ألف فدان، بطول 24 كيلو مترا، وكان مخصصا منها 100 ألف فدان لصالح شركة المملكة للتنمية الزراعية، وصاحبها الأمير الوليد بن طلال، وقررت الحكومة فى أبريل عام 2011 سحب 75 ألف فدان مقامها منذ عام 1997. حق الانتفاع.. التركيب المحصولى كما تم الاتفاق على تعديل البنود فى العقد الأول لإنهاء الأزمة، ومنح الوليد ملكية 10 آلاف فدان، و15 ألفا أخرى بنظام حق الانتفاع المنتهى بالتملك، خلال 3 سنوات من ثبوت الجدية فى الاستصلاح، والالتزام بالتركيب المحصولى المناسب الذى تقرره وزارة الزراعة، فى إطار برنامج زمنى للاستصلاح، بهدف ضمان الجدية فى أعمال استصلاح أراضى المشروع وتعديل شروط العقد بما يتماشى مع القوانين المصرية. التنمية الزراعية.. استصلاح الأراضى بينما تستثمر شركة الراجحى 20 ألف فدان، وتزرع حاليًا 10 آلاف فدان من إجمالى 25 ألف فدان مخصصة للشركة كمرحلة أولى، أما فرع (2) فيضم 120 ألف فدان مخصص منها 45 ألف فدان لصالح شركة جنوب الوادى للتنمية الزراعية، وهى شركة مصرية تابعة لوزارة الاستثمار، وتم حتى الآن زراعة 14 ألف فدان، وجار استصلاح وزراعة 7 آلاف فدان أخرى، فى حين يضم فرع (3) 100 ألف فدان بطول 23 كيلو مترا، وخصص لصالح شركة الظاهرة الإماراتية، أما فرع (4) يجرى العمل به، ويضم 200 ألف فدان بطول 57 كيلو مترًا، أى أن مساحة توشكى الإجمالية تبلغ بدقة نحو 540 ألف فدان.