ركود بأزياء الشتاء قبل بدء الموسم بسبب العيد و المدارس و ارتفاع الأسعار

يتسم موسم الشتاء بخطوط أزياء خاصة ومميزة ،و تتنوع ملابس الشتاء ولكن يظل "البوت" أبرز مظاهر الموسم ،و هذا العام ترتفع اسعار المعروضات عن العام الماضى نتيجة ارتفاع سعر التكلفة والرسوم الجمركية على المنتجات ،الأمر الذى قد يؤدى الى ضعف الإقبال على الشراء.
وأكد ياسر الشيخ،عضو شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية،أن أسعار ملابس فصل الشتاء شهدت ارتفاعا بنسبة 20% عن العام الماضى ،مفسرا ذلك نتيجة ارتفاع سعر الدولار والرسوم الجمركية التى تفرض على المنتجات الواردة بنسبة 30% .
ارتفاع اسعار الملابس نتيجة ارتفاع الرسوم الجمركية 30%
وأشار "الشيخ"،فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن ملابس الشتاء تم طرحها قبل عيد الاضحى بأسبوع ،وعلى الرغم من ذلك لم تشهد اى إقبال من قبل الجمهور وذلك نتيجة انخفاض القوة الشرائية للمستهلك وزيادة أعباء الأسرة المصرية خاصة مع دخول العام الدراسى وشراء اللحوم للعيد.
وتابع عضو شعبة الملابس،أن الصين أكثر الدول التى يتم استيراد الملابس الجاهزة منها بنسبة 80% وذلك لانخفاض أسعارها فى الاسواق ،ويتفوق المنتج التركى بنسبة 20% والذى اصبح يملك قطاعا عريضا من المستهلكين نتيجة ارتفاع جودته .
ارتفاع أسعار الأحذية 20% للمصرى و40% للجلد الطبيعى
ويرتبط فصل الشتاء بخطوط أزياء من الاحذية والحقائب ذو طابع خاص ،ويتربع على عرش الأحذية هذا الموسم حذاء "البوت" باختلاف أنواعه القصير والطويل منه .
حيث أشار توحيد أنور،عضو شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الاحذية شهدت ارتفاعا بنسبة 20% للمنتج المصرى ،بينما سجلت أحذية الجلد الطبيعى ارتفاعا يترواح مابين 40:20% نتيجة ارتفاع اسعار الجلود .
وأضاف عضو شعبة الأحذية،لليوم السابع،أن أسعار "البوت" المستورد تتراوح هذا العام بين 400:150 جنيها ،والمنتج المصرى يتراوح بين 250:100 جنيها ،والاحذية الرجالى تتراوح بين 250:70 جنيها .
واشار الى ان مصر تستورد نحو 90% من الاحذية من الصين وتركيا وايطاليا .