ستتعهد هيلارى كلينتون، المرشحة الأوفر حظا للفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطى الأمريكى فى انتخابات الرئاسة المقبلة اليوم الأربعاء، بتنفيذ الاتفاق النووى مع إيران بدقة وبكبح جماح الطموحات الإقليمية للجمهورية الإسلامية، إذا فازت بالانتخابات المقررة فى نوفمبر 2016. وقال مسئول كبير فى حملة كلينتون الانتخابية، إن وزيرة الخارجية السابقة ستؤكد فى كلمة تلقيها أمام مركز أبحاث فى واشنطن دعمها للاتفاق لكنها نبهت إلى أن الولاياتالمتحدة، بحاجة إلى إتباع نهج يقوم على التشكك والتحقق تجاه إيران. ووفقا لمقتطفات من كلمتها المعدة سلفا ستقول كلينتون، أمام معهد بروكينجز "أؤيد هذا الاتفاق أدعمه فى إطار استراتيجية أكبر تجاه إيران." لكنها ستضيف أن تأييد الاتفاق ليس كافيا، وستقول كلينتون أيضا "علينا أن نقول نعم.. نعم سنطبقه بقوة ويقظة." ومن المتوقع أن يبدأ الكونجرس الأمريكى التصويت هذا الأسبوع على إجراء بقيادة الجمهوريين لعرقلة الاتفاق الذى أبرم فى يوليو تموز بين إيران والقوى العالمية التى تريد منع الجمهورية الإسلامية من امتلاك سلاح نووي. لكن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لديه ما يكفى من الدعم فى مجلس الشيوخ لمنع المشرعين من عرقلة الاتفاق الذى يقولون إنه ليس صارما بما يكفي. وستقول كلينتون "لم تعد نتيجة الاتفاق فى الكونجرس مثار شك.. لذلك علينا البدء فى التطلع لما سيأتي: تنفيذه وردع إيران ووكلائها وتقوية حلفائنا."