فى ظل موجة العنف الراهنة فى بوروندى ، قتل المتحدث باسم أحد أحزاب المعارضة الرئيسية - حسبما أعلنت أسرته اليوم الثلاثاء . وذكرت كليمنس نسابيمبونا ، زوجة باتريك جاهونجو المتحدث باسم حزب الاتحاد من أجل السلام والتنمية، أنه تعرض لكمين نصب له ليلا أمس الاثنين بينما كان يقود سيارته عائدا إلى المنزل فى العاصمة بوجومبورا . وقالت نسابيمبونا :"كان عائدا من حانة . وسمعنا طلقات نارية ... اتجهت نحو الموقع الذى قتل فيه . وعندما وصلت ... كان قد فارق الحياة" ، مشيرة إلى أنها تشتبه بأن جريمة القتل لها دوافع سياسية. ومن ناحية أخرى ، تم العثور على أربع جثث ألقى بها فى نهر بمنطقة سيبيتوك فى العاصمة ، حسبما قال سكان المنطقة، وتعج الدولة الواقعة فى شرق أفريقيا بالعنف منذ إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا فى أبريل الماضى عزمه الترشح لولاية ثالثة، ولقى نحو 80 شخصا حتفهم خلال الاحتجاجات ، ولكن نكورونزيزا فاز فى الانتخابات التى قاطعتها المعارضة فى 21 يوليو، وفى أعقاب الانتخابات ، شهدت بوروندى تفجيرات وجرائم قتل ، حيث قالت منظمات المجتمع المدنى أن أكثر من 20 شخصا قد قتلوا . وكان من بين القتلى أشخاص عارضوا تولى نكورونزيزا الرئاسة لفترة ثالثة وقائد سابق للجيش ورئيس سابق للاستخبارات، وفر عدد من قادة المعارضة من البلاد.