أوصت الجلسة الختامية للملتقى الدولى الأول للمياه بالدعوة لتأسيس اتحاد للجامعات بدول حوض النيل وتفعيل ما هو قائم من أشكال التعاون مع الجامعات الأفريقية ودول حوض النيل، وتشكيل لجنة علمية عليا من أساتذة بكليات فرع جامعة الإسكندرية بدمنهور من كافة التخصصات المعنية بمشكلة مياه نهر النيل، وتقديم ملف كامل لصانعى ومتخذى القرار فى هذا الشأن. كما أوصى الملتقى بالاهتمام بالبعد الاستراتيجى للمياه الجوفية وحسن الاستفادة منه فى حل مشكلة نقص موارد المياه وإنشاء إدارة لبحوث وتنمية المياه الجوفية بمحافظة البحيرة، لتكون نواه لتشكيل إدارة عليا فى هذا الشأن على مستوى الجمهورية. الملتقى تم تنظيمه بفرع جامعة الإسكندرية بدمنهور بحضور اللواء محمد شعراوى – محافظ البحيرة – والدكتورة هند حنفى – رئيس جامعة الإسكندرية – بمجمع مبارك الثقافى بدمنهور خلال الفترة من 24 إلى 25 مايو. وأوصى الملتقى بالاستعانة بالجامعات المصرية ومراكز البحوث كبيوت خبرة فى علاج تلوث ونقص المياه ودعم مشروعات تحلية مياه البحر، وخاصة من خلال استخدام الطاقة النووية كوسيلة أقل تكلفة والاهتمام بمياه الأمطار والاستفادة منها وتوظيفها التوظيف الأمثل كمورد هام للمياه ونشر الوعى الصحى والبيئى بأهمية ترشيد استخدام المياه وتقليل الفاقد منها وتقديم النماذج التى يمكن الاحتذاء بها ودعم التعاون والتكامل بين مصر ودول حوض النيل وتصحيح بعض المفاهيم حول منابع النيل.
