أوصي الملتقي الدولي الأول للمياه والذي نظمه فرع جامعة الاسكندريةبدمنهور بالدعوة لتأسيس اتحاد للجامعات بدول حوض النيل وخفض التكاليف الدراسية للطلبة الأفارقة بالجامعات المصرية وتخصيص منح دراسية لهم وتشجيع جميع أشكال التعاون والتكامل بين مصر ودول حوض النيل للاستفادة من القواسم المشتركة بين شعوب نهر النيل. كما طالب الملتقي الذي استمرت فاعلياته ليومين متتالين برعاية الدكتورة هند حنفي رئيسة الجامعة والدكتور سعيد نافع نائب رئيس الجامعة لشئون فرع دمنهور بتشكيل لجنة علمية عليا من اساتذة بكليات فرع جامعة من جميع التخصصات المعنية بمشكلة مياه نهر النيل وتقديم ملف كامل لصانعي ومتخذي القرار في هذا الشأن.وإنشاء إدارة لبحوث وتنمية المياه الجوفية بمحافظة البحيرة وترشيد استهلاكها ومنع السحب الجائر لها حفاظا علي المخزون الجوفي لتكون نواة لتشكيل إدارة عليا في هذا الشأن علي مستوي الجممهورية.شدد المشاركون في الجلسة الختامية علي أهمية الاستعانة بالجامعات المصرية ومراكز البحوث كبيوت خبرة في علاج تلوث ونقص المياه مع دعم مشروعات تحلية مياه البحر وخاصة من خلال استخدام الطاقة النووية كوسيلة أقل تكلفة والاهتمام بمياه الأمطار والاستفادة منها وتوظيفها التوظيف الأمثل كمورد مهم للمياه ونشر الوعي الصحي والبيئي بأهمية ترشيد استخدام المياه وتقليل الفاقد منها وتقديم النماذج التي يمكن الاحتذاء بها. أوصي الملتقي أيضا بالاهتمام بمشروعات معالجة مياه الصرف وإعادة استخدامها في ري النباتات غير المثمرة وزراعة غابات الاشجار وغيرها مع تفعيل دور المجتمع المدني ورجال الأعمال في توثيق الصلة بمراكز التمويل بهدف دعم تمويل الأبحاث العلمية إلي جانب خلق الترابط والتواصل بين الجهات العلمية والبحثية والتنفيذية لإيجاد قناة اتصال بين الجامعات ومراكز البحوث العلمية والجهات التنفيذية للاستفادة بالأبحاث العلمية في التطبيقات العملية.