دخلت انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى عن مقعد العمال مرحلة جديدة، حيث زاد المرشحون من تحركاتهم داخل الوديان والتجمعات البدوية لعقد المؤتمرات والحصول على الوعود من كبار القبائل وشيوخها بالتأييد والمساندة. ويواجه صبيح حسين صبيح مرشح الحزب الوطنى منافسة ساخنة خاصة من أبناء قبيلة المزينة، التى يتنافس معه اثنان من شبابها يحيى بدر عويد وسعد عطوة، على دخول السباق رغم أن فرصهم ضعيفة فى تحقيق نتائج مرضية. ويحاول صبيح الذى يقف وراءه الحزب الوطنى بقوة أن يحافظ على المقعد من أول جولة، ويقوم أعضاء الحزب الوطنى بتكثيف تحركاتهم بالمدن والتجمعات، وعرض برنامج الحزب الوطنى، وهى أهم ملامح برنامج الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشورى. وتلعب المرأة السيناوية دورا كبير فى تحديد الفائز فى هذه المنافسة حيث تبذل أمينات المرأة بالوحدات الحزبية والمدن جهودا مكثفة لتشجيع المرأة على الخروج إلى صناديق الاقتراع. وأما باقى المنافسين فى مقدمتهم عيد البنا مرشح حزب السلام والمرشح المستقل محمد قنديل الموظف بالتنظيم والإدارة بديوان عام المحافظة، فيعتمدون على أصوات أبناء الوادى والصعايدة. أما عواد الحبالى فيعتمد على أصوات قبيلته وعدد من المنشقين عن الحزب، وترى القيادات الحزبية أن هذه الانتخابات هى أسهل انتخابات مرت على المحافظة.