أعلن الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير، عبر موقعه فى خدمة "منسق حوارات جوجل"، استعداده للإجابة عن أسئلة المصريين، قائلاً: "يسعدنى اليوم أن ألتقى مع كافة المصريين وأستمع إلى أسئلتهم واستفساراتهم وأجيب عن أكبر قدر ممكن منها". وتتيح الصفحة التى أنشئت باسم "أسالوا الدكتورمحمد البرادعى" خصيصاً لتلقى أسئلة القراء من المصريين، كما يشير موقع الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى إلى إمكانية طرح سؤال جديد أو التصويت على الأسئلة التى سبق وطرحها مستخدمون آخرون، على أن يقوم الدكتور البرادعى بالإجابة على عشرين سؤالاً حصلت على أصوات من المستخدمين المختلفين. وأوضح الموقع، أن الدكتور البرادعى سيتلقى الأسئلة والتصويت عليها بدءاً من أمس 17 مايو حتى 26 مايو الجارى على أن يبدأ الإجابة بعد أسبوع واحد من غلق باب الأسئلة، حيث تنشر تباعا على الإنترنت بعده مواقع إليكترونية منها صفحة مؤيديه على موقع الفيس بوك موقع الحملة المستقلة لدعم البرادعى وفقاً لإطار ديمقراطى يعبر عن اهتمامات رجل الشارع المصرى. وطرح المصريين خلال اليوم الأول 148 سؤالاً، وجاء صوت الأغلبية فى سؤال "أحب أن أعرف ما هى الأولويات التى سوف تتخذها فى البرنامج الانتخابى إذا تم تغيير الدستور وأصبحت قادراً على ترشيح نفسك؟ وما هى الخطط التى سوف تعدها إذا لم تفلح عملية تغيير الدستور؟ وما هى الخطط التى سوف تتخذها لمعالجة مشاكل البطالة وزيادة الأسعار بعد الترشح؟"، فيما تصدر سؤال حول العلمانية المركز الثانى والذى يتمثل فى "هل أنت ستتجه بمصر نحو النظام العلمانى "فصل السياسة عن الدين" إذا أصبحت رئيساً؟ وهل ترى أن هذا أفضل أم لا؟ وهل يمكن أن نصبح قوة مثل تركيا مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية إذا اتبعنا هذا النظام؟". كما تنوعت الأسئلة بين الخطة المقترحة للبرادعى إذا رفض النظام مطالب التغيير بعد تفويضه رسمياً، والسؤال حول كيفية استخدام التوقيعات كوسيلة للتغيير، وعن احتياطات البرادعى لإنقاذ ناشطى التغيير فى حال تعرضوا للإيذاء، بجانب سؤال الجماهير هو إمكانية تحريك قضية أمام المحكمة الدولية ضد الحكومة المصرية بما تملك من التوقيعات فى حالة جمع الكثير منها وعدم استجابة الحكومة"، فيما تساءل البعض عن الوقت الذى سيدعو البرادعى أنصاره للنزول إلى الشارع . ومن جانب أخر لا يزال الدكتور محمد البرادعى متزعما سباق مرشحى الرئاسة على موقع شارك حاصلا على النسبة الاعلى من التصويتات التى وصلت نحو 42,26 % من إجمالى التصويتات، يليه النائب حمدين صباحى وكيل مؤسسى حزب الكرامة السابق بنسبة 33.27.