البلاج موجود وهندق الشماسى، من منا لا يتوق فى هذه الفترة من العام، وفى ظل هذا الطقس الحار غير المحتمل للذهاب إلى أحد الشواطئ الرملية، ليستمتع بالبحر وهوائه، وينفض عن جسده تعب الحرارة وقسوتها. إلا أن البعض "فاهم البلاج غلط"، فيسرف فى ممارسات غير صحية وخاصة تلك التى ترتبط بالتعرض لشمس الصيف الحارقة، ويعرض نفسه وصحته وبشرته للكثير من الضرر. أكد الدكتور سعد خالد أخصائى الأمراض الجلدية والتناسلية، على أن الغالبية العظمى من المصريين يفرون إلى الشواطئ فى هذا التوقيت الحار من العام، ليجدوا ملاذهم بين أمواج البحر ويتخلصوا من عناء العام والحرارة، إلا أن بعض الممارسات غير الصحية تشوه هذه الصورة الجميلة، والتى يجب التوعية بها للوقاية والحفاظ على الصحة. نضارتك فى جيبك وحذر الأطباء على حسب توضيح "سعد" من إهمال ارتداء النظارة الشمسية على الشاطئ، لما تعكسه الرمال والمياه من أشعة شمس حارقة تؤثر على النظر بشكل مباشر مسببة بعض الأعراض المرضية، كحرقة العين، احمرار العينين، الهرش الحكة بهما، ضعف الرؤية، وانتفاخ الجفون، وشدد أخصائى الجلدية على أهمية أن تكون النظارات الشمسية طبية وذات جودة عالية وبعدسات صافية حتى لا تسبب أضرارا إضافية. تجنب الاسمرار والتعرض المفرط لأشعة الشمس ويخطئ البعض فى التعرض المستمر لأشعة الشمس على البلاج لاكتساب الحمرة أو لون داكن للجسم، فهذه الخطوة تحمل الكثير من الخطورة مسببة أضرارًا صحية كثيرة مما قد يسبب التهاب الجلد وظهور الفقاقيع، وكذلك إصابة الجلد بالتشقق والخشونة والجفاف الشديد، لذا فعلى رواد الشواطئ الحماية من الشمس، والابتعاد عن التواجد فى وقت الذروة دون شمسية أو مظلة تحميه. البرنيطة.. البسيها واحمى وشك بيها وأضاف د.سعد خالد أن البرنيطة أو القبعة أحد أهم القطع التى عليك اصطحابها عند جلوسك على الشاطئ، لتستمتع بأشعة الشمس دون ضرر، فعلى حسب ما يوضح أخصائى الأمراض الجلدية، هى سبب رئيسى فى حماية العينين وبشرة الوجه ومعظم الرقبة من أشعة الشمس المباشرة، كما تقى من الصداع الناتج عن تسليط الأشعة على الرأس مباشرة دون عازل، لذا فهى واق من اسمرار الوجه والإضرار بلون البشرة والوقاية من تباين توزيع اللون فيها. إزازة الميه أهم من أى حاجة تناول أكثر من لتر من المياه النقية على الشاطئ كل ساعة، يمنح الجسم حماية كاملة من الإصابة بالجفاف، ويمده بالنشاط والوقاية من الخمول وتكسير الجسم، ويحافظ على البشرة نضرة ويقى من نزلات البرد. الملابس المريحة والقطنية والفاتحة.. سر الاستمتاع بالشاطئ والبحر وعن الملابس المناسبة للشاطئ، شددت الدكتورة حنان مجدى أخصائية الجلدية، على ضرورة أن يراعى محبو البحر ومرتادو الشواطئ ارتداء الملابس المناسبة للبحر، وحماية أكبر جزء من الجسم بتغطيته وحمايته من أشعة الشمس، فى حين التركيز على الملابس ذات الطبقة الواحدة والتى لا تنفذ فى الوقت ذاته الأشعة الضارة من خلالها، وتجنب الملابس المكتنزة والضيقة والثقيلة، للحفاظ على الجلد بعيدًا عن لسعات الشمس. صن بلوكك فى جيبك.. وكل 4 ساعات طلعة الصن بلوك أو كريم حماية الجلد وعزله عن الشمس، أحد أهم الأشياء التى على مرتادى الشواطئ أن يصطحبوها معهم أثناء استجمامهم، فكل أربعة إلى خمس ساعات على الشخص أن يدهن كل أماكن الجسم المكشوفة، وبخاصة الوجه واليدين، للوقاية من أشعة الشمس الضارة وتأثيرها النافذ على الجلد والتى قد تزيد من تباين ألوانه وإصاباته بالأورام.
