استمرار البحث عن 3 صحفيين إسبان مفقودين فى سوريا طالب وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا مارجايو بأقصى قدر من الحذر حول اختفاء 3 صحفيين إسبان فى سوريا، مشيرًا إلى أن الوزارة لن تتوقف لحظة فى عملية البحث عنهم، كما أن هذه العملية أصبحت مركز اهتمام الاستخبارات الوطنية CNI. ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد أشار وزير الخارجية إلى أن الوزارة على اتصال دائم مع السفارة الإسبانية فى أنقرة التى تعمل فى سوريا والتى تتعامل مع هذه الأزمة. وأكد وزير الخارجية أن الأحداث تخلق المزيد من ضائقة فى السلك الدبلوماسى، معربا عن أمله فى انتهاء هذه الأزمة والعثور على الصحفيين والعودة إلى وطنهم. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الإسبانى تحدث مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى سوريا ستيفان دى مستورا حول إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه مطالبا بضرورة العثور على الصحفيين وإعادتهم إلى بلدهم. وفى الوقت نفسه أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى عن تضامنه مع أسر الصحفيين، مشيرا إلى أن الحكومة لم تصمت أمام هذه الكارثة والمهم هو إعادتهم إلى وطنهم سالمين. وأوضحت الصحيفة أن الصحفيين هم أنخيل ساسترى، أنطونيو باميليجا وخوسيه مانويل لوبيز وذهبوا إلى سوريا للقيام بعملهم ضمن جمعيات الصحفيين فى إسبانيا ودخلوا سوريا 10 يوليو وبعد يومين انقطع الاتصال بهم. حوادث النقل فى مصر تتكرر للتراخى فى تطبيق معايير السلامة علقت صحيفة الباييس الإسبانية على غرق مركب فى النيل بمنطقة الوراق، قائلة إن هذا الحادث ليس أسوأ من حادث غرق بالنيل فى مصر فى 25 مايو 1983، والذى أسفر عن مقتل 326 شخصا. وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة المصرية تمكنت من إلقاء القبض على قائد الصندل الذى تسبب فى غرق مركب أفراح فى الوراق بالجيزة، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الحادث، لانتشال جثث الضحايا وتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وأعلنت مستشفيات الجيزة حالة الطوارئ بعد غرق المركب. وأوضحت الصحيفة أن حوادث النقل فى مصر تتكرر كثيرا بسبب التراخى فى تطبيق معايير السلامة، ولم يتم تحديد عدد الركاب فى المركب، حيث إن التليفزيون المصرى قال إنهم 30 شخصا بينما أكد أحد الركاب أن عددهم كان يتراوح بين 70 و 100 شخص.