قالت صحيفة الباييس الأسبانية إن مجموعة من الباحثين الأسبان اكتشفوا فى دراسة أجروها إن الماريجوانا يستخدم فى مركبات لعلاج السرطان والصرع وإمراض أخرى، لافتة إلى أنه بعد آلاف السنين من المراجع التاريخية الأولى من الماريجوانا تم الكشف أن الماريجوانا تساعد الاتصال بين الخلايا العصبية وخلايا اخرى من الجهاز المركزى وغيرها من الأجهزة، فهو مركب نشط. وأشارت الصحيفة إلى أن التحدى الآن هو تحويل تلك المادة المخدرة إلى مادة أكثر فعالية فى علاج الكثير من الأمراض خاصة السرطان والصرع، وقال مانويل جوزمان الذى يرأس فريق البحث على المواد المخدرة فى جامعو كومبلوتنسى فى مدريد إن "لقد تم اختبار المادة التى نستهلكها لمدة قرون كنوع من المخدرات فى الدراسات الإكلينيكية مع عدد قليل من المرضى ونجحت بالفعل"، مضيفا: "على نحو متزايد يصبح لدينا المزيد من المعرفة الأساسية من آثاره من خلال الدراسات على الحيوانات والخلايا البشرية". وأظهر جوزمان أن المواد المخدرة مثل THC هو المسئول الرئيسى عن الآثار النفسية فى الماريجوانا هو أيضا المسئول عن تقليل نمو الأورام، وهناك العديد من الادلة بأنه يمكنه القضاء على السرطان فى خلايا الإنسان". وقال جوزمان، إنه يتوقع فريقه لبدء أول تجربة فى إسبانيا لاختبار فعالية مشتركة كعلاج الخط الأول فى المرضى الذين يعانون من ورم، وأضاف نحن نشهد طفرة فى مجال البحوث فى استخدامات جديدة من المواد المخدرة، فقد طردت فى جزء من التجارب الشخصية للمرضى أو العائلة باستخدام الماريجوانا لتخفيف الأعراض، أكثر ما يلفت النظر هو تطبيق CBD إلى تقليل عدد النوبات فى الأطفال الذين يعانون من متلازمة الصرع، بالفعل هذه المركبات ضد تشنجات التصلب المتعدد أو الألم والغثيان فى سرطان تنبع أيضا من الأدلة "القصصية" المسجلة فى المرضى الذين تعاطوا الماريجوانا. وقال رافائيل مالدونادو إن مستقبلات THC هى الاكثر وفرة فى الدماغ وتستخدم بدلا من الدوبامين أو السيروتونين وبالتالى لديها قدرة كبيرة على أدوية جديدة"، وواحدة من العوائق التى تحول دون تحويل مخدر الماريجوانا هى الآثار النفسية. وقد تمكن فريقه لأول مرة فصل الآثار العلاجية من المهلوسات. وأشار الباحثين إلى أن الماريجوانا أيضا يفيد فى الحرب على مرض الزهايمر وشلل الرعاش والأمراض النموذجية للقرن.
