معارضة سيناوية لإنشاء فندق إسرائيلى بالعريش

بتكلفة 500 مليون دولار..

عارضت قيادات سيناء سواء من الحزب الوطنى أو من المعارضة، ما تردد حول طلب لوزارة السياحة الإسرائيلية من مصر الموافقة على إنشاء فندق على مساحة 4 أفدنة بمدينة العريش للسياح الإسرائيليين، ورصدت إسرائيل 500 مليون دولار لذلك.
وقال الدكتور منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى بالمحافظة، إننا لن نقبل أبداً أن يقام فندق إسرائيلى بالعريش، خاصة أنه لا يوجد سياح إسرائيليون يزورون العريش أو شمال سيناء من أساسه وطلبهم مرفوض وغير مرغوب فيه.
سالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى للمحافظة، قال إن التخصيص "تخصيص الأراضى" حق أصيل للمجلس ولم يعرض أى قرار بتخصيص أرض ونرفض الأمر من أساسه، لأنه لا يمكن أن يكون لإسرائيل فندق بالعريش، ولا يمكن قبول الأمر.
وقال أمين حزب التجمع ومنسق اللجنة الشعبية لحقوق المواطن أشرف الحفنى، إنه عار على الحكومة المصرية إن وافقت على إنشاء الفندق، وبرغم الادعاء أن هناك ضغوطاً سياسية من إسرائيل وأمريكا بهدف دعم السلام.
وقال إن كل المواطنين ضد الأمر ولو عرفنا أن هناك بوادر للموافقة ستتحول سيناء إلى ساحة للمظاهرات والاعتصامات، وقال لا يمكن أن نقبل بأن تصل درجة التطبيع إلى هذا الحد، فلا يقبل أى مواطن أن يرى فندقاً إسرائيليًا حتى لو باسم السلام فى العريش أو سيناء عامة، حتى لو كان بمليار دولار، لأنه سيكون فرصة لنشر الجواسيس الإسرائيليين.
يذكر أن السياحة الإسرائيلية تتركز فى جنوب سيناء ويفد شهرياً آلاف السياح عبر منفذ طابا لقضاء العطلات والأعياد لمدة 15 يوماً مباشرة بدون تأشيرة وفق اتفاقية السلام، فيما يضبط المئات منهم بحوزتهم مخدرات وحشيش ويحكم عليهم غيابياً بالحبس والغرامة، حيث يعودون لإسرائيل قبل صدور الأحكام فى ظل عدم حبسهم على ذمة القضايا.