حذرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الاثنين بان الطريق سيكون "طويلا" و"صعبا" حتى تعود اليونان الى طريق النمو بعدما وافق شركاؤها الاوروبيون صباح الاثنين على منحها خطة مساعدة ثالثة لقاء اصلاحات. وقالت المستشارة ان الاتفاق الذى تم التوصل اليه بعد 17 ساعة من المفاوضات الشاقة بين اليونان وشركائها من منطقة اليورو يتضمن "مجموعة واسعة من الاصلاحات التى تحظى اليونان من خلالها على ما اعتقد بفرصة للعودة الى طريق النمو" لكن "الطريق سيكون طويلا وعلى ضوء مفاوضات الليلة الماضية سيكون صعبا ".ومن جانبه قال رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس اليوم الاثنين إن بلاده حصلت على إعادة هيكلة لديونها وتمويل متوسط الأجل فى حزمة بقيمة 35 مليار يورو فى إطار اتفاق مع دائنيها يسمح لأثينا بالبقاء فى منطقة اليورو. وأضاف أن الاتفاق قد يجلب استثمارات جديدة تساهم فى انتشال البلاد من الركود وتفادى انهيار نظامها المصرفي. وقال تسيبراس للصحفيين بعد محادثات استمرت طوال الليل "الاتفاق صعب لكننا تجنبنا محاولة نقل أصول الدولة إلى الخارج. تفادينا الخطة الرامية للخنق المالى ولانهيار النظام المصرفي... فى هذه المعركة الصعبة تمكنا من الفوز بإعادة هيكلة للديون." وتوصل زعماء منطقة اليورو إلى اتفاق مع اليونان اليوم الاثنين للتفاوض على حزمة إنقاذ ثالثة تبقى على البلاد التى شارفت على الإفلاس فى منطقة اليورو بعد مباحثات استمرت طوال الليل فى قمة طارئة.