الصحف الأمريكية: تنتقد وقوع تفجير "القنصلية" فى منطقة ذات كثافة أمنية وتؤكد: مؤشر على تصعيد المسلحين لأساليبهم ..وعلى غرار "نفرتيتى"..تمثال مقلد لمايكل أنجلو يثير الجدل فى أستراليا

نيويورك تايمز:تفجير القنصلية مؤشر على تصعيد المسلحين لأساليبهم
اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن التفجير القوى خارج مبنى القنصلية الإيطالية فى القاهرة صباح اليوم، والذى أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، أول تفجير كبير يستهدف بعثة دبلوماسية منذ بداية أعمال العنف قبل قرابة العامين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن التفجير يعد أحدث مؤشر على تصعيد المسلحين لأساليبهم، بعد أن حصروا هجماتهم من قبل على أجهزة الأمن، مما أسفر عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش خلال عامين، مشيرة إلى أن الحادث يتبع واقعة اغتيال النائب العام، هشام بركات فى أقل من أسبوعين.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن الكثير من البعثات الأجنبية شددت الإجراءات الأمنية فى محيط سفارتها وقنصلياتها لتأمينها فى وجه التهديدات المتزايدة من الجماعات المسلحة فى المنطقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مبنى القنصلية لم يكن مؤمنا بصورة كافية من جوانبه المختلفة.
لوس أنجلوس تايمز: تنتقد وقوع تفجير "القنصلية" فى منطقة ذات كثافة أمنية
تساءلت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية تعليقا على التفجير بقرب القنصلية الإيطالية بالقاهرة صباح اليوم، والذى أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وتدمير واجهتها، عن كيفية تمكن المهاجمين من نقل كمية كبيرة من المتفجرات داخل منطقة بها كثافة أمنية وحراسة شديدة.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، نقلا عن تقارير إعلامية محلية، أن التفجير تسبب فى إصابات متعددة، وألحق ضررا بالغا بالمبنى. وأوضحت أن المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار، قال لوكالة الأسوشيتيد برس الأمريكية إن هوية الضحية التى قتلت لم يتم التعرف عليها بعد.
وتابعت لوس أنجلوس تايمز أن المحققين لا يزالون يعانون موقع التفجير الذى تشير الدلائل الأولية أن سيارة مفخخة السبب فيه.
واشنطن بوست:على غرار "نفرتيتى"..تمثال مقلد لمايكل أنجلو يثير الجدل فى أستراليا
تحدثت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن الجدل الذى أثاره تمثال لرأس الملكة نفرتيتى، والذى وضع عند مدخل مدينة سمالوط فى المنيا، وقالت إن التمثال لاقى سيلا من السخرية من رواد التواصل الاجتماعى مما أدى إلى إزالته وتغييره، مشيرة إلى أن نفس الجدل مثار فى أستراليا بشأن تمثال شهير لمايكل أنجلو يسمى "ديفيد" .
ويشار إلى أن التمثال منحوت عام 1504 وعبارة عن رجل عارٍ يقف متكئا بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها ممتدة.
وتقول "واشنطن بوست" إن ضاحية ميلبورن الأسترالية شهدت جدلا واسعا بشأن هذا التمثال الذى وضعه شخص فى الساحة الأمامية لمنزله، لأنه ليس مشابها للتمثال الأصلى إن لم يكن "مسيئا للعين" على حد وصف الجيران، الذين تقدموا بشكاوى لمجلس المدينة المحلى.
ونقلت صحيفة "ذا هيرالد صن" الأسترالية عن مواطن قوله "المشكلة إن التمثال لا يشبه التمثال الأصلى بأى شكل، فتمثال "ديفيد" يعد من روائع أعمال مايكل أنجلو، أما هذا التمثال فأفخاذه ممتلئة ويبدو كلاعب أولمبى".
كما تحدث جار آخر للصحيفة دون أن يفصح عن هويته قائلا، إن "حجم التمثال ليس ملائما لمنطقة سكنية، فمن المفترض أن يكون فى الفناء الخلفى للمنزل حيث يستطيع ملاكه الاستمتاع به، وليس فى الفناء الأمامى". وقال صاحب هذا التمثال لصحفى "هذا لا يعنيكم".
كما لاقى تمثال "ديفيد" المقلد اهتماما على وسائل التواصل الاجتماعى وتساءل البعض عما إذا كان يجب أن تتم إزالته.