يعقد البنك المركزى الأوروبى اليوم الاثنين مؤتمرا عبر الهاتف لبحث إمكانية ضخ دعم طارئ للنظام المصرفى اليونانى. وتتناقص السيولة المتاحة لدى البنوك اليونانية بصورة متسارعة رغم الأموال التى ظل يضخها المركزى الأوروبى على مدار شهور من خلال برنامج مساعدة السيولة الطارئة إلى البنك المركزى اليونانى. ووفقا لبرنامج السيولة الطارئة، ظل المركزى اليونانى يقرض أموالا للمؤسسات المالية الوطنية بمعدلات فائدة أعلى من مستوى القروض التى يمنحها المركزى الأوروبى، وتتحمل اليونان المخاطر المرتبطة بهذه القروض. وكان المركزى الأوروبى جمد الشهر الماضى برنامج السيولة النقدية للمركزى اليونانى، ما مهد الطريق لتبنى ضوابط نقدية داخل اليونان. ويتعين الآن أن يوافق المركزى الأوروبى، ومقره فرانكفورت، على طلب المركزى اليونانى ضخ المزيد من الأموال للقطاع المالى من خلال رفع سقف برنامج المساعدة الطارئة لإبعاد خطر انهيار المصارف. ووفقا لمحللين ، فإنه فى حال توقف مصدر اليورو لليونان، فقد تضطر أثينا إلى تبنى عملة موازية لسداد التزاماتها. يشار إلى أن المركزى الأوروبى هو أحد الجهات الثلاثة الدائنة لليونان إضافة إلى صندوق النقد الدولى وشركاء أثنيا فى منطقة اليورو.